الغضب الثانية تقاطع الانتخابات البرلمانية.. وتؤكد: العسكري فقد الشرعية ويجب محاكمته عن قتل الثوار

* بيان الصفحة: من التقوا الجنزورى لا يمثلون إلا أنفسهم.. واعتصامنا مستمر لحين تسليم السلطة
كتب – عاطف عبد العزيز :
أعلنت صفحة ''ثورة الغضب المصرية الثانية'' مقاطعتها للانتخابات البرلمانية التي ستجرى غدا، معتبرة أن تلك الانتخابات ستأتي بالفوضى وليس الاستقرار, وأرجعت ذلك إلى عدم تطبيق قانون العزل السياسي على فلول الوطني، ومن أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية خلال 30 عاما.
وقالت في بيان له اليوم إن مجلس الشعب القادم لم ولن يمثل الشعب المصري والثورة المصرية، وأنه سيكون مثله مثل حكومة شرف السابقة.
وأدان البيان استخدام العنف المفرط مع الثوار والمتظاهرين والمعتصمين بالميدان منذ بدء الثورة، واعتبر أن المجلس العسكري فقد الشرعية كحاكم للبلاد، وطالب بمحاكمته كمسئول عن قتل الشهداء.
وأكد البيان أن مجموعات الشباب التي اجتمعت مع رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الوزارة الدكتور كمال الجنزوري لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون الميدان، أو شباب الثورة بأي حال من الأحوال، وأكدت ثورة الغضب استمرار الاعتصام لحين تسليم السلطة فورا دون أي شروط أو تفاوض.