قالت إيفون الزعفراني، محامية معاقة ومؤسسة حركة معاقين ضد التهميش، إن تهميش ذوى الإعاقة و عدم أخذهم في الاعتبار بمنظومة ارتفاع أسعار البنزين، يزيد من معاناتهم اليومية في التنقل والذهاب إلى عملهم، ليكون عبئا جديدا مع الدخل المحدود بالإضافة لأعباء الإعاقة التي تتجاهلها الدولة من ارتفاع أسعار الأجهزة التعويضية والأدوية والعلاج بشكل عام. وتابعت أنهم فوجئوا في 2013 بظهور ما يطلق عليه الكارت الذهبي للحصول على البنزين و قيدوا بياناتهم به و حصلوا عليه كعموم المواطنين لصرف البنزين المدعم، بعدما أكدت الحكومات المتعاقبة على عدم ارتفاع سعر البنزين و لم تلتزم و تم إلغاء بنزين 90 قائلة: «أجبرونا جميعا على استخدام بنزين 92 والذي زاد سعره بشكل لا طاقة لنا به كذوي إعاقة» وأضافت «الزعفراني» ل«البديل» السبت، أن ذوي الإعاقة الحركية سقطوا من منظومة الدولة؛ خاصة أن أغلبهم لا يستطيعون استخدام المواصلات العامة ويعتمد أغلبهم بشكل كامل على السيارات المجهزة لذوي الإعاقة؛ مشيرة إلى أن تلك السيارات ليست رفاهية ولكنها من ضروريات الحياة وهذا ما يجعل تحمل أسعار البنزين الحالية أمر مستحيل.