أعلن تحالف دعم الشرعية عن خطوات تصعيدية جديدة عقب فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية، يتحدي خلالها الدولة والنظام الحالي. وقال التحالف إن النظام العسكري أخذ فرصته لمدة ستين عاما، وإن الانقلاب أضاع عشرة أشهر بغرور إرهابه المستمر – علي حد وصفه- لافتا إلي أن الموجة الثورية الثالثة التي أعلن عنها منذ فترة لاقت ردود أفعال لدي الشباب، ويتم الاستعداد لها يوم 3 يوليو المقبل. وأضاف "دعم الشرعية" في بيان له اليوم، أن تبعية النظام المصري الحالي للحلف الأمريكي لن تطول، مشيرا إلي أن هناك غضب متواصل في كل مكان وفعاليات مؤثرة ومنتشرة، خاصة يوم تنصيب المشير السيسي رئيسا للجمهورية، مؤكدا أن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، ولم ينفصل عن شعبه حتى في سجنه. وأكد التحالف الخروج في سلسلة فعاليات الأيام المقبلة بدءا من اليوم، فى أسبوع ثوري جديد بعنوان "العسكر فاكرينها تكية"، تلبية لعهد الشهداء. ومن جانبه، وصف الدكتور سامح عيد، الخبير في الشئون الإسلامية، دعوات جماعة الإخوان بالتظاهر خلال الفترة المقبلة، بأنها تحصيل حاصل، ولن تجدي، لافتا إلي أن رسالة المعزول محمد مرسي من محبسه لجماعة الإخوان، لبث الروح فى أعضاء الجماعة عقب إصابتهم بالإحباط والفشل خلال الفترة الماضية وقلة المشاركة في الفعاليات والتظاهرات التي يدعو لها تحالف دعم الشرعية. وأوضح "عيد" أنه ليس بالضرورة أن يكون مرسي هو من أصدرها، قائلا «ربما تكون اللجنة الإعلامية الخاصة للجماعة، والدليل علي ذلك الرسائل والبيانات الإعلامية التي كانت تصدر قبل الثورة وأثناء حكم الإخوان، كانت تخرج من خلال مكتب إعلامي ويدعون بأن المرشد محمد بديع أو أعضاء مكتب الإرشاد هم من يوجهون الرسائل». ووصف "عيد" رسالة مرسي بأنها أمر جديد من الشعوذة تدعو للتحفيز والثبات لأعضاء جماعة الإخوان، لافتا إلي استخدام كلمة السلمية في الرسالة لإخفاء صورة عمليات العنف والتطرف التي ثبتت في ذهن المواطن المصري، وتحاول إبعادها عنهم.