أعلن نائب القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي اللواء البحري "إلكسندر فيدوتينكوف" أنه عند إجراء مناورات بحرية جديدة مع الصين قد يتم إشراك أساطيل البلدين في مختلف مناطق محيطات العالم. وأوضح اللواء، الذي قاد مناورات "التنسيق المشترك-2014″ التي انتهت للتو، قال للصحفيين اليوم إن "أحد أهم عناصر التدريبات هي العمل على التنسيق بين القوات والجانبين من خلال تشكيل مجموعات موحدة من السفن الحربية"، لافتا إلى أن "الآلية الصعبة للمجموعات الموحدة تتطلب نظام تحكم مفصل وفعال"، وخلال الاستعداد لإجراء هذه التدريبات حقق الجانبان "تقدما ملموسا في هذا الاتجاه". واعتبر أن المهارات المكتسبة ستسمح، أثناء التخطيط للتدريبات الجديدة، بتطويرها من خلال "مسائل وحركات تكتيكية ومناطق جديدة" فالحديث يدور حول استخدام " لا المدفعية والغواصات والطيران فقط، بل والسلاح الصاروخي وأساطيل مناطق أخرى من المحيط العالمي". وأكد اللواء أهمية أن اكتساب سفن الأساطيل الحربية الأخرى، ليس فقط أساطيل المحيط الهادئ وبحرالبلطيق وبحر الشمال والبحرالأسود، تجربة التنسيق مع السفن وووحدات الطيران الصينية. ولفت فيدوتينكوف بهذا الصدد إلى أن روسياوالصين باشرتا فعلا في اختيار منطقة إجراء التدريبات العسكرية البحرية القادمة، منوها بأن "روسياوالصين هما دولتان بحريتان عظميان، وسننظر في إمكانية إجراء التدريبات في مناطق أخرى وليس فقط هنا، في آسيا-المحيط الهادي"، مشيرا إلى أن "الأساطيل الجيدة لروسياوالصين هي ضمان السلام ليس في منطقة آسيا-المحيط الهادي فحسب، بل وضمان السلام بشكل عام".