رفض عدد من الأحزاب السياسية إقرار نسب نظام الانتخابات البرلمانية المقبلة ب83 % للفردي و17 % للقائمة، وطالبوا بأن تكون بنظام القائمة النسبية المفتوحة التي تجرى على أساس قوائم يختار المنتخِب أي عضو بالقائمة، في حين طالبت أحزاب أخرى بأن تكون النسب بين 50 % للقائمة ومثلها للفردي. قال الدكتور فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن الحزب طالب كثيرا بأن يكون النظام الانتخابي بنسبة 50% قائمة و50 % للنظام الفردي. وأضاف "زهران" ل"البديل" اليوم، أن طلب الحزب جاء على اعتبارا أن الدوائر الفردية القديمة تصلح لأن يكون هناك مرشح عن كل دائرة، وبالتالي يظل 50 % يصلحوا لأن يكونوا قوائم، معربا عن رفضه الشديد لأن يكون النظام الانتخابي بالقائمة بنسبة 17% مقابل 83 % للنظام الفردي. وأوضح الدكتور أحمد بيومي، عضو الهيئة العليا بحزب الدستور، أن الحزب يرى أن النظام الانتخابي الأكثر توافقا هو الفردي، مضيفا أن الحزب سيحدد موقفه في اجتماع الهيئة العليا المقبل بعد دراسة تقسيم الدوائر الانتخابية. ومن جانبه، قال عبد المنعم إمام، أمين حزب العدل، أن الحزب يطالب بأن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية المفتوحة؛ لضمان تمثيل كافة الفئات، موضحا أنه سيكون لها دور كبير في دعم الأحزاب بشكل واضح، وإحداث توازن بين النظام الفردي والقائمة.