قال موقع "ديبكا" الصهيوني في تقرير له أمس، إنه يوجد خلافات عميقة بين إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وحكومة "بنيامين نتنياهو" حول برنامج إيران النووي، مؤكدا أن الزيارة التي أجرتها مستشارة الأمن القومي الأمريكي "سوزان رايس" لتل أبيب يومي 7 و8 مايو كشفت عن مدى الخلاف بين البلدين. يضيف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن "رايس" أكدت موقف "أوباما" بأنه يتوجب الإسراع في عملية التوصل لاتفاق بين الدول الست الكبرى وإيران حول برنامج طهران النووي خلال هذا العام، وأنه يتوجب على تل أبيب الاعتراف بأن طهران على أعتاب أن تصبح دولة نووية ولا يوجد إمكانية لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. يوضح "ديبكا" أنه طبقا لمنظور حكومة "أوباما" فإنه يجب السماح لإيران بإقامة برنامج نووي سلمي يمكنها من تخصيب اليورانيوم وإقامة منشآت نووية جديدة، على أن تتعهد طهران بعدم تحويل هذه القدرات السلمية إلى عسكرية، وتتولى أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية متابعة تطورات برنامج إيران النووي. يؤكد الموقع الصهيوني أن "نتنياهو" رفض الرؤية التي تتبناها الإدارة الأمريكية فيما يخص برنامج طهران النووي، موضحا أنه لا يثق في إسناد المتابعة لتقارير المخابرات وتقاريرها التي أخطأت في كثير من التقييمات خلال السنوات الماضية، ونقل "ديبكا" عن مسئول إسرائيلي أن الرئيس الأمريكي يسعى للتوصل لاتفاق بين طهران والدول الست الكبرى قبل موعد الانتخابات البرلمانية نوفمبر المقبل.