بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير رياض منصور رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة مجلس الأمن "نيجيريا"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تصاعد التوتر بشكل خطير في القدسالشرقيةالمحتلة، بسبب إجراءات إسرائيل غير القانونية وأعمالها الاستفزازية والتحريضية المستمرة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن منصور أوضح في رسائله، أن ما يقوم به مسئولو الحكومة الإسرائيلية اليمينية والمستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته يزيد من زعزعة استقرار الوضع، وإثارة الحساسيات الدينية في الوقت الذي تبذل فيه جهودا جدية، بما في ذلك من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأعضاء اللجنة الرباعية الآخرين، وجامعة الدول العربية، لإنقاذ ما تبقى من أمل لتحقيق حل عادل ودائم. وتطرق منصور في رسائله إلى اقتحامات المتطرفين المستمرة للمسجد الأقصى والقيود التي تفرضها على دخول المصلين الفلسطينيين عند المداخل الرئيسة للأقصى، مشيرًا إلى أن "مناقشة مشروع قرار للسماح لليهود بالصلاة في محيط المسجد لا تعتبر فقط استفزازا للمناخ السياسي الملتهب بالفعل، ولكنها تتجاهل تماما الطبيعة الحساسة له، الذي لا يزال تحت إشراف الأوقاف الإسلامية، ورعاية المملكة الأردنية الهاشمية". وأضاف أن "دولة فلسطين تشدد على أن جميع هذه الأعمال التحريضية ضد الأماكن المقدسة في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية، وكذلك أعمال الاستفزاز المستمرة المتعمدة ضد الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل تستدعي اهتماما جديا وفوريا من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، تمشيا مع مسئوليته الرئيسة عن صون السلم والأمن الدوليين".