وضع المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، كلا من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (ليتوانيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بصورة الاضطرابات المستمرة وتدهور الأوضاع في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية، وذلك بسبب السياسات الاستفزازية وغير القانونية التي تنتهجها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني. وذكرت وكالة أنباء (وفا) أن منصور ذكر في رسائل متطابقة بعثها للمسؤولين الدوليين بأن إسرائيل مستمرة في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، من بينها قتل وجرح المدنيين الفلسطينيين عن طريق استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل، وشن الغارات العسكرية وحملة الاعتقالات وهدم المنازل والممتلكات الفلسطينية والاستفزازات المتواصلة من قبل المستوطنين الإسرائيليين والتحريض من قبل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وأشار منصور إلى أنه في فعل واضح من التحريض والاستفزاز، دخل نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، موشيه فايغلين، الحرم الشريف يوم 19 من فبراير الجاري برفقة الشرطة الإسرائيلية ..وصرح علنا بأن " المسجد الأقصى ملك لليهود " . وسبق هذا العمل التحريضي دخول وزير الإسكان الاسرائيلي اليميني أوري أرييل يوم 11 فبراير الجاري مع قوات الاحتلال المدججين بالسلاح ، وإلى جانب إثارة الحساسيات الفلسطينية والعربية والإسلامية فإن هذه الأفعال تزيد من حدة التوتر وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش على الأرض، وخاصة في القدسالشرقيةالمحتلة. وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت يوم 14 الجاري بإطلاق النار بشكل عشوائي على المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا بالقرب من السياج على طول شمال قطاع غزة احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية والحصار الإسرائيلي المستمر ، كما أشار إلى استشهاد إبراهيم منصور (26 عاما)، في قطاع غزة يوم 13 الجاري على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بينما كان يجمع الحصى في تجاهل تام لحياة الإنسان .