كشفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، غموض حوادث حرق وإتلاف سيارات ضباط الشرطة الأخيرة، وتبين أنها خلية إخوانية تضم 7 من العناصر الخطرة يديرها قيادي كبير، كانت مكلفة برصد تحركات ضباط وأفراد ومركبات الشرطة، وعثر بحيازتهم على كشوف بأسماء ضباط وتحركاتهم و10 سيارات كانت ضمن قائمة السيارات المرصودة للحرق. وردت معلومات إلى اللواء الشافعي حسن أبو عامر مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، من العميد محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي، تفيد بمعلومات بوجود عناصر مجهولة تقوم برصد وتتبع حركة الضابط بدائرة قسم شرطة بندر الفيوم، وبتكليف ضباط إدارة البحث بمراقبة وتتبع حركة الضباط من منازلهم إلى مقار أعمالهم، تبين أن هناك سيارة مجهولة يستقلها عدد من الأفراد تراقب بعناية أحد الضباط، وبعد التأكد من السيارة والتعرف على قائدها ورصد المترددين عليهم والمتعاملين معهم، أكدت التحريات أن ستة أشخاص بقيادة أحد القيادات الإخوانية وراء حرق 6 سيارات لضباط شرطة أمام منازلهم. وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة ومداهمة الأماكن التي يتواجدون بها تم ضبط مواد كيميائية حارقة شديدة الخطورة وعثر بحيازتهم على كشف بأسماء 10 ضباط استهدفتهم الخلية لتصفية بعضهم وحرق سيارات البعض الآخر. تم ضبط المتهمين وجار استجوابهم بمعرفة الأجهزة المختصة للتعرف على باقي الخلايا العنقودية المشاركة في أحداث العنف بتظاهرات الجمعة وتحديد مصادر التمويل.