أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على عناصر تنظيم إرهابى بمحافظة الدقهلية وبحوزتهم 2 بندقية آلية وبندقية خرطوش وطبنجة و2 فرد خرطوش و345 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، واعترفوا بارتكابهم واقعة قتل رقيب الشرطة عبدالله عبدالله إبراهيم المكلف بحراسة المستشار حسين قنديل، عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول. وكشفت المباحث الجنائية بالدقهلية بقيادة اللواء سعيد عمارة، مدير إدارة البحث الجنائى بالدقهلية، وجهاز الأمن الوطنى، عن الخلية الجديدة التى يقودها طلاب بجامعة المنصورة ورئيس اتحاد كلية الهندسة، خططوا ونفذوا جريمة قتل رقيب الشرطة عبدالله عبدالله إبراهيم المكلف بحراسة منزل المستشار حسين قنديل عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول. كانت توجيهات وزير الداخلية وتعليمات اللواء حسن عبدالحى، مدير أمن الدقهلية، بسرعة تكثيف الجهود والتحريات وصولاً لتلك التنظيمات الإرهابية وضبطها والأسلحة المستخدمة فى الحادث، وتشكل فريق بحث على مستوى عالٍ ضم العميد عاطف مهران رئيس مباحث المديرية، والعقيد عبدالعزيز فهيم وكيل إدارة البحث الجنائى، والمقدم أحمد أبوالخير مفتش مباحث ثانٍ المنصورة، والرائد شريف أبوالنجا رئيس المباحث، وعدداً من ضباط الأمن الوطنى وقوة من الوحدات الخاصة، وتم وضع خطة بحث شاملة بإشراف مساعدى الوزير لقطاعى الأمن العام والأمن الوطنى. أسفرت جهود البحث عن تورط تنظيم إرهابى مكون من عناصر إخوانية فى ارتكاب الحادث، واستهداف رجال الشرطة، والقوات المسلحة، والقضاء، وأسرهم، وممتلكاتهم؛ بقصد نشر الفوضى وإرهاب المواطنين وإسقاط الدولة. وتمكنت القوات من ضبط «خالد ر.ج.ع» (25 سنة)، حاصل على بكالوريوس علوم، و«أحمد.أ.أ»، واسمه الحركى «كيمو» (25 سنة)، طبيب امتياز، و«عبدالرحمن.م.ع»، واسمه الحركى عطوة (23 سنة) طالب بكلية طب الأزهر، و«أحمد.م.أ» (28 سنة)، صاحب محل أجهزة تكييف، و«محمد.ع.أ» (20 سنة)، طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، و«أيمن.أ.م» (39 سنة)، صاحب شركة نقل ومقيم بقرية نوسا البحر، و«محمود.م.و»، واسمه الحركى «جوهر» (21 سنة)، طالب بكلية الهندسة ومقيم بشارع البدالى بالمنصورة، و«إسلام.أ.أ» (23 سنة)، طالب بكلية طب الأزهر ومقيم بشارع العسقلانى بالمنصورة، و«محمد.م.ش» (23 سنة)، طالب بكلية صيدلة بالمنصورة، ومقيم ببندر دكرنس، و«محمد.م.ع» (22 سنة)، طالب ورئيس اتحاد كلية هندسة المنصورة ومقيم بشارع سامية الجمل بالمنصورة، و«بلال.م.ع» (21 سنة)، طالب بكلية صيدلة المنصورة. وتبين أنهم كونوا تنظيماً إرهابياً بالاشتراك مع آخرين استهدف القيام بعمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة وأسرهم وممتلكاتهم، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخائر ووزعوا الأدوار فيما بينهم لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ. بتقنين الإجراءات واستئذان نيابة أمن الدولة العليا تم الإعداد لعدة مأموريات من ضباط البحث الجنائى والأمن الوطنى والأمن العام بالدقهلية استهدفت أفراد التنظيم حيث تم ضبطهم جميعاً وبحوزة الأول والثانى والخامس والسابع السيارة رقم «ن و ط 479» ملاكى ماركة دايو، ملك الأول عثر بداخلها على 2 بندقية آلية سريعة الطلقات إحداهما رقم 5452 والأخرى رقم 749517، وعدد 3 خزائن، وبندقية خرطوش «شوت جن» تحمل رقم 26517-13، و2 فرد خرطوش وسلاح أبيض (سنجة) و3 ثواقب كاوتشوك (مسمارية)، مصنعة محلياً تستخدم فى إتلاف إطارات سيارات الشرطة، كما تم ضبط بحوزة الرابع السيارة رقم «د أ ط 9748» ملاكى ماركة إسبيرانزا فضية اللون، وضبط بحوزة الثالث والثامن طبنجة حلوان عيار «9 مم طويل» مطموسة الأرقام و2 فرد خرطوش عيار 12، و264 طلقة آلية عيار «7٫62×39 مم»، و63 طلقة عيار 9 مم، و18 طلقة خرطوش عيار 12، و4 أسلحة بيضاء «سنج»، و3 حصيرة مسمارية «ثواقب كاوتشوك» مصنعة محلياً تستخدم فى إتلاف إطارات سيارات الشرطة، كما ضُبط بحوزة الرابع السيارة رقم (د أ ط 9748) ملاكى، وضُبط بحوزة الثالث والثامن طبنجة حلوان عيار 9 مم. وبمواجهة عناصر التنظيم المضبوطين بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا تفصيلياً بصحتها، كما اعترفوا بقتل الرقيب عبدالله عبدالله إبراهيم، وبمواجهتهم بالمضبوطات اعترفوا بحيازتها بقصد ارتكاب الأعمال الإرهابية واستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم.. وأضافوا أن الطبنجة المضبوطة هى المستخدمة فى مقتل الرقيب المذكور، وأن الجناة استخدموا السيارات التى تم ضبطها فى الرصد وتتبع المجنى عليه وتأمين القائمين بتنفيذ العملية، وهما المتهمان الثانى والثالث، فتم التحفظ على جميع المضبوطات وعرض المتهمين على نيابة أمن الدولة العليا التى تولت التحقيق.