* المبادرة 13بنداً أهمها تطهير الإعلام وإلغاء المحاكمات العسكرية ووزارة الإعلام ووضع حد أدنى وأقصى للأجور * حكومة الإنقاذ تدعو للانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد الانتهاء من وضع الدستور الجديد كتب- محمد ربيع وحازم الملاح / تصوير- عفاف ممدوح : أطلقت الجمعية الوطنية للتغيير مبادرة جديدة لاستكمال مطالب الثورة وحل الأزمة التي تمر بها البلاد, طالبت خلالها المجلس العسكري بتسليم السلطة فورا إلى حكومة إنقاذ وطني مؤقتة لها صلاحيات رئيس الجمهورية والشئون الداخلية، على أن تبقى الشئون الخارجية والأمن القومي والدفاع في يد المجلس الأعلى للقوات المسلحة . وقالت الجمعية الوطنية للتغيير في بيان مبادرتها التي تحمل إسم “نحو حكومة إنقاذ وطني وجيش يحمي ولا يحكم” والتي أطلقتها ظهر اليوم بنقابة المهن السينمائية إن “المبادرة تؤمن بأن الثورة لن تكتمل إلا بنظام حكم ثوري حقيقي تفرزه الثورة ويحميه الجيش ويدعمه الإعلام ويؤمنه جهاز أمنى قادر لا متآمر, ونخبة سياسية وحزبية تقدم صالح الوطن على الكسب الآني والانتهازية السياسية, وقد شاركت في إطلاق هذه المبادرة العديد من القوى السياسة والأحزاب “ وشملت المبادرة التي تضمن ثلاثة عشر بنداً تطهير الإعلام وإلغاء الرقابة على الصحف, وإلغاء وزارة الإعلام، وتعديل القوانين المعادية للثورة، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور، وإصدار بيان توافقي على آليات اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور الجديد، مؤكدة في بند أخير على أن حكومة الإنقاذ الوطني تدعو لفتح للانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد الانتهاء من وضع الدستور الجديد. من جانبه, قال الدكتور علاء الأسواني إن ما يحدث الآن من أحداث لا يتفق مع أهداف الثورة، مشيرا إلى أن النظام مازال السابق فى السلطة، مشددا على ضرورة تطبيق قانون العزل السياسي ، وأضاف قائلاً ”اعتقد ان دماء الشهداء في دم كل مصري “. من جهته أشار الدكتور أسامة الغزالي حرب زعيم حزب الجبهة الديمقراطية أن الثورة قام بها الشباب ثم انضم إليها الشعب المصري، موضحا أن المشكلة انه لا توجد قيادة لهذه الثورة، مضيفاً أن هناك مشكلة ستشهدها مصر وهى عمل الانتخابات فى ظل فراغ أمنى وأحزاب غير قادرة على التواصل مع الجماهير وشباب غير مؤهل لخوض التجربة. فيما قال النائب المستقل السابق جمال زهران أن ” هناك محاولات لإجهاض الثورة لذا كان يجب ان نتبنى مبادرة وطنية .. واعتقد إن أخطاء المجلس العسكرى كبيرة ومنها السماح للفول للمشاركة فى الانتخابات”. أما الدكتور محمد العدل المتحدث باسم ائتلاف فناني الثورة فقال في كلمته بالمؤتمر ” كانت ولا تزال مطالب الثورة هى عيش حرية عدالة اجتماعية”، مؤكدا إن كل الأحزاب الآن تستغل الظروف وتحاول ان تركب الموجة بالإضافة إلى اننا اسقطنا الحزب الوطنى فأصبح الأن 10 احزاب حزب وطنى فى شكل مختلف، كما ان بطء اصدار القوانين حسب قوله هو المتسبب فى هذه المشاكل .