اعتبر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل أن التقدم التكنولوجي السريع في بعض الدول مثل الصين وروسيا يعني أن الهيمنة العسكرية الأمريكية في العالم لم تعد أمرا مضمونًا. جاء هذا التصريح في سياق إعلان هيجل الاثنين عن خططه لتقليص النفقات العسكرية في إطار خطة التقشف التي اعتمدتها الحكومة الأمريكية. وتابع أن التحليلات التي أجراها البنتاغون تظهر حقيقتين جديدتين بوضوح: "الأولى هي تطوير وتوسيع نطاق التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في دول أخرى، الأمر الذي يعني أننا ندخل عهدا، لم تعد فيه الهيمنة الأمريكية في البحر والسماء والفضاء أمرا مفروغا منه". وأردف قائلا: "الحقيقة الثانية هي أن النفقات (العسكرية) لن تبلغ المستويات التي كانت متوقعة في ميزانية الأعوام الخمسة التي قُدّمت للرئيس العام الماضي". واعتبر هيجل أنه على قيادة القوات المسلحة الأمريكية في مثل هذه الظروف أن تبحث عن ابتكارات وحلول قد تكون صعبة لكنها ضرورية من أجل ضمان جاهزية الجيش وقدراته بالإضافة الى حفاظه على تفوقه التكنولوجي على جميع الخصوم المحتملين. وفي الوقت نفسه أقر الرئيس أن تقليص النفقات العسكرية بشكل ملحوظ سيؤدي الى ظهور بعض الأخطار الإضافية التي ستواجهها القوات المسلحة الأمريكية في بعض المجالات.