التقت رابطة ضحايا الاختفاء والاختطاف القسرى "كرستين فينست" المدير التنفيذي لجمعية "كانادم" المختصة فى تنمية القدرات الدولية المعقدة، التى نقلت اهتمام وزير خارجية كندا بالملف القبطي، ورغبته فى لقاء البابا تواضروس الثانى، ودار الحديث عن ملف الاختفاء القسري للفتيات المسيحيات، وموقف الدولة تجاهه، كما أعربت عن رغبتها فى تكرار اللقاء بينها وبين أعضاء الرابطة. وقال إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف القسري «منذ عمل الرابطة عام 2010 لم نجد اهتماما من الدولة تجاه هذا الملف الشائك، ونأمل أن تخرج لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس عدلى منصور بتوصيات ملزمة، لكافة مؤسسات الدولة، وأن يكون عمل اللجنة بشكل محايد». وسرد "لويس" عددا من الانتهاكات والحالات التى تعرضت للاختطاف من بينها سارة اسحق عبد الملك، فتاة الضبعة، والتى اختطفها أحد أعضاء الجبهة السلفية، بحسب بيان الصادر عنها، الذي أكدت فيه إشهار إسلام الفتاة وزواجها رغم أنها قاصر.