سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رابطة "الاختفاء القسري": إخوان وسلفيون وراء الاختفاء القسري للفتيات.. سارة إسحق ومريم ميلاد أحدث المختطفات.. وبلاغ بأسماء المتورطين في عمليات الخطف..السعيد: ملف المختطفات على رأس أولوياتنا
أثارت عمليات الاختطاف والاختفاء القسري للفتيات القبطيات بالقاهرة والإسكندرية ومطروح وعدد من المحافظات حالة من الرعب والهلع في الشارع المصري. وتقدم اليوم الأحد أعضاء " رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، ببلاغ إلى النائب العام " المستشار هشام بركات، "ضد عدد من القيادات السلفية وحزب النور، يتهمونهم بالتورط في اختفاء فتاة قاصر تدعى " سارة إسحق عبد الملك"، بمنطقة الضبعة بمطروح. وأكد إبرآم لويس، مؤسس الرابطة، أن هناك شخصيات ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة الإخواني، وحزب النور السلفي، متورطون في قضايا خطف لقاصرات قبطيات. يذكر أن سارة إسحاق عبد الملك "14 سنة" اختفت في 30 سبتمبر الماضي، وأصدرت الجبهة السلفية بيانًا أكدت فيه أن الفتاة أسلمت وتزوجت بشخص مسلم، رغم صغر سنها، ولوح البيان بتهديد الأجهزة الأمنية بالدولة إذا تم إرجاعها إلى أهلها، ورغم المطالبات المستمرة لم يكن هناك جدوي، وسط تردد معلومات أنه تم تهريبها إلى ليبيا. وأضافت "الرابطة في بيان لها أصدرته منذ قليل" أنها تختصم في البلاغ المقدم اليوم " خالد المصري عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية"، وخالد سعيد المتحدث الإعلامي للجبهة وعضو بحزب النور السلفي. كما تقدم أعضاء الرابطة اليوم الأحد، ببلاغ آخر لقسم شرطة شبرا مصر، لمتابعة تطورات قضية اختفاء الفتاة القبطية مريم ميلاد فريد "17 عاما" طالبة بمرحلة الثانوية العامة، والتي تغيبت منذ 7 يوليو الماضي. من جهته كشف إبرآم لويس، مؤسس الرابطة، أن "الفتاة المختطفة أجرت اتصالا هاتفيا بوالدتها الأسبوع الماضي، تستنجد بها، وحررت الرابطة محضرا صباح اليوم، طالبت فيه بتتبع رقم الهاتف الذي أجرى الاتصال من خلاله بوالدتها لتحديد مكان اختفائها، كما أمر المحامي العام بإصدار أمر بتتبع رقم الفتاة المختطفة". وأكد " لويس " إن هناك شخصيات ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة الإخواني، وحزب النور السلفي، متورطين في قضايا الخطف، يتم الكشف عن أسمائهم خلال الأيام المقبلة. وفي ذات السياق شدد أعضاء الرابطة على ضرورة عودة "جلسات النصح والإرشاد"، التي كانت تعقد لراغبي التحول للإسلام للتأكد من عدم وجود ضغوط عليهم. مؤكدين أنهم يتقدمون خلال الأيام القادمة ببعض البلاغات واستغاثات إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، والمجلس العسكري، بمشاركة أسر الفتيات مع فريق عمل الرابطة والمحامين المتطوعين. وأكد " مينا مجدي وهبة"، محامي الرابطة أنهم مستمرون في أعمالهم بالقانون، وأنهم على ثقة تامة في قضاء مصر. والتقى أعضاء الرابطة مساعد النائب العام المستشار عادل السعيد، الذي أكد لهم اهتمامه بملف المختطفات، واختفاء القبطيات، وأنه "لن يكون هناك اهتمام بقضية دون أخرى، أو أي تمييز في قضايا اختفاء الفتيات، مع إعادة فتح التحقيقات في كل البلاغات التي تتقدم بها الرابطة.