* حرق تسع سيارات بينها مدرعة جيش .. واسعاف المصابين في فندق رمسيس هيلتون كتب- صفاء عبد الرازق: أصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات عنيفة تدور الآن بين قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي وآلاف المتظاهرين الأقباط في محيط منطقة ماسبيرو, فيما ترددت أنباء عن مقتل أحد المتظاهرين. وقال شهود عيان إن ما يزيد عن تسع سيارات بينها مدرعة جيش أحرقت خلال الاشتباكات التي لا تزال تدور حتى الآن, مضيفين أن عشرات المصابين يتلقون الإسعافات في فندق رمسيس هيلتون. وكانت قوات الجيش والشرطة قد فضت مسيرة الأقباط المتوجهة من دوران شبرا إلى ماسبيرو بالقوة, وقال مشاركون في المسيرة إن أفراد الشرطة العسكرية ومجندي الأمن المركزي أطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين, وطاردوا المتظاهرين في الشوارع الجانبية بالهراوات والعصي الكهربية. وكانت اشتباكات بالحجارة قد وقعت بين المشاركين في المسيرة وأهالي منطقتي القللي والسبتية, ورشق عدد من أهالى المنطقتين المسيرة بالحجارة، كما أطلق مجهولون أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم. وأسفرت الإشتباكات عن إتلاف عدد من السيارات. وكان آلاف الأقباط قد شاركوا في مسيرة يوم الغضب التي انطلقت من دوران شبرا إلى ماسبيرو, وحمل المتظاهرون أكفانهم وارتدوا الملابس البيضاء للتنديد بالعنف الطائفى واستخدموا الطبول. وردد المتظاهرون هتافات مثل”باطل باطل” ورفعوا لافتات وصلبان اعتراضا على فشل الحكومة فى حل مشاكل الاقباط وومعاقبة الجناة فى احداث اسوان وقاموا بحرق صورة محافظ اسوان . ويطالب المتظاهرون بمعاقبة المتورطين في حادث الاعتداء على كنيسة الماريناب والمسئولين عن فض اعتصام ماسبيرو بالقوة.