عبرعدداً من مهندسي محطات توليد الكهرباء، عن استيائهم لعدم توفير الغاز للمحطات، الأمر الذي تسبب في توقف العديد منها عن العمل، بجانب استخدام السولار ببعضها مما يقلل من العمر الافتراضى للمحطة. وقال المهندس محمد حسنى، عضو ائتلاف مهندسى محطات الكهرباء، ل«البديل»، إن دخول محطات جديدة للخدمة بدون توفر الوقود يؤدى لكارثة ويحول المحطة لقطعة حديدية لا فائدة منها، مشيراً إلي أن المحطات تعمل بالغاز الطبيعى بنسبة تتجاوز 70%، فيما يحتل المازوت المركز الثانى بنسبة تقدر بنحو 25%، مشدداً علي ضرورة توفير كميات كافية من الغاز الطبيعى وبسرعة، نظراً لتسبب المازوت في إتلاف المحطة ويؤثر على قدرتها العملية.