أعلنت حركة "شباب اليسار" بالإسكندرية عن إدانتها لعمليات القبض العشوائي التي تتم في صفوف النشطاء السياسيين منذ 25 يناير، الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى الثالثة للثورة وحتى الآن، وتلفيق القضايا لهم. واعتبر حسين جمعة، منسق الحركة بالإسكندرية، في بيان له صدر صباح اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث في حق الثوار يعد دليلاً واضحاً على عودة وزارة الداخلية إلى نهجها القديم الذي اتبعته بقيادة حبيب العادلي وزير الداخلية في عهد مبارك، والذي يعتمد على إهانة المعتقلين داخل أقسام الشرطة. وطالب جمعة الرئيس المؤقت عدلي منصور بسرعة التدخل لوقف تلك الانتهاكات التي تنذر بعودة النظام القمعي من جديد وتكميم الأفواه، من خلال تطبيق مواد الدستور التي تحفظ كرامة المواطنين، كما طالب بإقالة كل من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، وتطهير الوزارة وإصلاحها. وحذر جمعة من الغضب الذي من الممكن أن يجتاح البلاد ويؤدي إلى ثورة الشباب، والذي من المحتمل أن يتسبب بدوره في تفاقم الوضع في مصر، ومن ثم يكون ذلك في صالح جماعة الإخوان "الإرهابية" على حد وصفه – وتحقيق مكاسب سياسية لها.