حذر القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، الاميركيين، في الرد على تهديدات وزير الخارجية الاميركي، التي قال فيها أن الخيار العسكري ضد إيران مطروح على الطاولة .. بان الولاياتالمتحدة لن تستوعب نطاق قوة ايران الهجومية بتاتا. وقال اللواء في تصريح له السبت وفقا لموقع العالم الإخباري في الرد على هذه التهديدات ، انه "على السيد كيري ان يعلم بان المواجهة المباشرة مع اميركا هي الحلم الاكبر للرجال المؤمنين والثوريين في انحاء العالم، وان تهديداتكم تمثل افضل الفرص لشعبنا الثوري". واضاف، ان "قادة الاسلام هيأونا منذ اعوام طويلة لمعركة كبرى ومصيرية. واستبعد ان يسمح رجالكم العقلاء بان تقوم اميركا، الطرف الاخر في هذه المعركة الحاسمة، بتفعيل الخيار العسكري المثير للسخرية من فوق الطاولة الى ساحة العمل والتطبيق". واوضح جعفري: اننا نعلم بانكم الدولة الاكثر مديونية في العالم والجميع يعلم بان عجزكم في حل قضاياكم ومشاكلكم قد عطل اميركا عدة اسابيع. لقد اقتربت شمس حضارتكم الامبريالية نحو الافول والغروب، لا تسرعوا اكثر في انهيار حضارتكم عبر تكرار استراتيجيات فاشلة كاستخدام القوة العسكرية. واعتبر القائد العام للحرس الثوري، اميركا والقوى العسكرية التابعة لها بانها صغيرة للغاية ، وقال موجها خطابه للمسؤولين الاميركيين دعاة الحرب، اذا لم تحظوا بالتخصص والخبرة وادراك القضايا العسكرية او الامنية فاسالوا خبراءكم المتمرسين، هل لاميركا القدرة والطاقة اللازمة لتحمل التداعيات المدمرة لتفعيل الخيار العسكري ضد ايران؟ واشار الى ان ايران والايرانيين لا يخشون التهديد الخارجي بل وبشهادة الاحداث التاريخية بعد الثورة الاسلامية في إيران يعتبرون ذلك عنصرا لتضامن وتلاحم المجتمع الايراني وحلفائه الثوريين في كافة انحاء العالم، وقال: اننا ننصح الاميركيين ونقول لهم تحدثوا بما يتناسب مع قدراتكم وقدرات الطرف المقابل ولا تجعلوا انفسكم اكثر من هذا عرضة لسخرية المجتمع في ايران . وطرح اللواء جعفري في الختام التساؤل التالي مخاطبا الاميركيين: هل تعلمون كم الفا من المسلمين الثوريين المتيمين بالثورة الاسلامية والمؤمنين باحقيتها في انحاء العالم ينتظرون كي تاتوا بهذا الخيار (العسكري) من فوق الطاولة الى ساحة العمل؟ ونصح الاميركيين قائلا، اذا لم تكونوا تعلمون ذلك، فكروا وحققوا جيدا او تجنبوا على الاقل استخدام هذه العبارة المثيرة للسخرية والتي لا سند لها من العقل والحكمة، طالما انكم بانتظار حكم العقل الصادر من عقلائكم.