عقب مقتله امتلأت مواقع التواصل الاجتماعى بصوره وآخر كلمات كتبها عبر صفحته بموقع "فيس بوك" عمرو خلاف قتيل الإسكندرية، والذي يحسبه الإخوان عند الله شهيدًا، كانت آخر كلماته "إحساس غريب لما تروح تتظاهر في مكان أول مرة تروحه.. باسم الله توكلنا على الله"، كلمات مؤثرة تدمع لها القلوب، وبالبحث عن مزيد من كلماته المؤثرة، كتب خلاف فى الخامس من ديسمبر 2012 معلقًا على اعتداء الإخوان على متظاهرى الاتحادية "أنا راكب وجاى من القاهرة لقيت الراجل مشغل الراديو قام المذيع القاسى قطع الأغنية وقال (إن مليشيات الإخوان هجمت على المسيرة النسائية عند الاتحادية) أنا مالى ومال اللى انت بتقوله ده؟ أنت قطعت الأغنية ليه يا قاسي؟"، هذا تعليقه على اعتداءات الإخوان على المتظاهرين عند قصر الاتحادية. ورفض خلاف بيان جبهة الإنقاذ آنذاك بتشكيل لجنة تحقيق محايدة عاجلة؛ لمحاسبة كافة المتورطين فى إراقة دماء المصريين، وتشكيل لجنة أخرى لتعديل الدستور، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لتحقيق مطالب الثورة؛ لأنه اعتبر أن الثورة حققت مطالبها فور وصول رئيس إسلامى للحكم. كان خلاف يرى أن الثورة حققت أهدافها، ونزل فى 25 يناير الماضى يحتفل بانتصار الثورة وأنه أصبح أخيرًا ينعم بالحرية فى عهد الرئيس الإسلامى، و بعد عزل رئيسه الإسلامى توجه لاعتصام "رابعة" فى الحادى عشر من يوليو، وتعهد ألا يعود حتى يرجع الرئيس "محمد مرسى" أو يرجع فى كفنه شهيدًا. لقى خلاف، الطالب بجامعة الأزهر، مصرعه أمس الخميس، إثر إصابته بطلق ناري في رأسه خلال الاشتباكات التي شهدتها جامعة الإسكندرية بين قوات الأمن وطلاب منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، فيما نفى الأمن استخدامه الرصاص الحي.