* المرشح للرئاسة: تمديد الفترة الإنتقالية قد يؤدى إلى تدهور الاقتصاد والإبقاء على حالة التوتر السياسي والانفلات الأمني كتب - أحمد رمضان : انتقد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية النتائج التى خرج بها اجتماع الفريق سامى عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس العسكري مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية, وقال إنه تلقى بكثير من القلق نتائج الاجتماع المشار إليه بشأن الجدول الزمني لعملية الانتخاب والترشيح لمؤسسات الحكم في البلاد التي من المفترض أن تؤدي إلى تسليم إدارة الدولة إلى سلطة مدنية وإنهاء المرحلة الانتقالية. وأكد موسى رفضه تمديد الفترة الإنتقالية والتي يمكن طبقاً للبيان الذي صدر عن اللقاء المشار إليه أن تمتد إلى أكثر من عام، معتبرا أن ذلك قد يؤدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي ويبقي حالة التوتر السياسي وما يتبعه من اهتزاز أمني، بالإضافة إلى تأجيل غير محدد المدة لانتقال الحكم إلى السلطة المدنية التي هي غاية العمل السياسي الناتج عن ثورة 25 يناير. وطالب موسى بإعادة النظر في تحديد الفترة الانتقالية وخطواتها لتتم جميعاً في موعد غايته منتصف العام القادم 2012. وأعرب المرشح للرئاسة عن تأييده لمبدأ التشاور مع المجلس العسكري، وقال” أكرر اقتراحي الخاص بتشكيل مجلس استشاري يجمع كل القوى السياسية وليس بعضها فقط في إطار يتيح التشاور الفعلي والبناء والمستمر في كل ما يهم مصر وثورتها ومسيرتها، كما أرحب بالخطوات الإيجابية التي جاء ذكرها في البيان وعلى رأسها وقف إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية” .