قال موقع هيرالد إسكتلاند إن الاتحاد الأوروبي يشارك فعليا بأول عملية عسكرية رئيسية داخل إفريقيا الوسطى، كما سيرسل الاثنين المقبل ما يزيد عن 1،000 جندي للمساعدة في تحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتعتبر تلك المرة الأولى التي يتخذ فيها الاتحاد الأوروبي هذا القرار. وتابع الموقع أن قرار الاتحاد الأوروبي جاء بعد أن حذر مسئول كبير في الأممالمتحدة من خطر الإبادة الجماعية في جمهورية إفريقيا الوسطى دون رد دولي أكثر قوة على العنف الطائفي. وذكر الموقع أن الاتحاد الأوربي بصدد تعيين اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل يوم الاثنين للموافقة على الخطوط العريضة لخطة إرسال قوات لحفظ السلام في الاتحاد الأوروبي، وسوف تكون هناك حاجة إلى التخطيط العسكري بشكل مفصل وتفويض من مجلس الأمن الدولي قبل أن يتم إرسال القوات. وقال دبلوماسيون إن قوة الاتحاد الأوروبي يمكن أن تبدأ وصولها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى بحلول نهاية فبراير، وأضاف أحد المسئولين أن " الفكرة هي أن يكون نشر بأسرع وقت ممكن ". وتابع الموقع أن الاتحاد الأوروبي لديه، 7 آلاف من الموظفين المنتشرين في جميع أنحاء العالم في 12 بعثة وأربع عمليات عسكرية، بما في ذلك مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال وتدريب الجيش المالي. وقال مسئول من الاتحاد الأوروبي إن تلك ستكون أول عملية برية في الاتحاد الأوروبي منذ أن أرسلت قوة إلى شرق تشاد وشمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى في عام 2008 كجزء من الجهود الإقليمية للتعامل مع أزمة دارفور في السودان.