انطلقت في جنيف أمس الخميس، المفاوضات بين "عباس عراقجي" نائب وزير الخارجية الإيراني، و"هيلغا شميد" نائبة المفوضة العليا للشئون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، حول تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين طهران والسداسية والدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني. ووفق قناة "روسيا اليوم"، فإن "مايكل مان" المتحدث الرسمي باسم المفوضة العليا للشئون الخارجية والأمن، قال أن الاجتماع يعقد خلف أبواب مغلقة، أنه لن تكون هناك أي مؤتمرات صحفية، لكنه لم يستبعد صدور بيان صحفي في أعقاب المفاوضات التي من المقرر أن تنتهي يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يعقد كذلك لقاء بين "عراقجي" ونظيرته الأمريكية "ويندي شيرمان" التي وصلت إلى جنيف، وتأتي هذه المفاوضات تطويرا للقاءات على مستوى الخبراء بين إيران والسداسية التي جرت في ديسمبر الماضي، حول اتخاذ الخطوات نحو تنفيذ خطة الأعمال المشتركة التي تنص على أن تحد إيران من نشاطها في المجال النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضها الغرب على طهران. هذا ومن المقرر أن تتوجه "ويندي شيرمان"، بعد المفاوضات مع "عراقجي" في جنيف، إلى موسكو، حيث من المقرر أن تلتقي يوم الجمعة، "غينادي غاتيلوف" و"ميخائيل بوغدانوف" نائبي وزير الخارجية الروسي، لمناقشة سير التحضير لمؤتمر "جنيف-2″، حول سوريا، ومسألة مشاركة إيران فيه.