أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم، أن الاتفاق الذي أبرم الأحد الماضي في جنيف بين إيران والدول الست الكبرى يحافظ على برنامج طهران النووي ويضعف نظام العقوبات. ونقلت وسائل الإعلام عن ظريف قوله خلال اجتماع علماء في طهران: تم الحفاظ على بنية البرنامج النووي الإيراني خلال المفاوضات وتفكيك بنية العقوبات". وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن وزير الخارجية الإيراني تساءل "هل أدرج في النص حق امتلاك محطة نووية أو مفاعل؟، مضيفا "عموما إنها حقوق بلد لا تحتاج إلى اعتراف.. وعلى الدول الأخرى احترامها". وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، أن مقدار الحظر المرفوع عن البلاد غير كاف، مشيرًا إلى أن المجلس يرى في رفع جميع الحظر ضرورة ملحة. وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قال: إن إسرائيل يجب أن تتجنب اتخاذ أي تحرك يقوض الاتفاق النووي المؤقت بين إيران والقوى العالمية. وفي سياق آخر، رحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالسعي إلى عقد مؤتمر لإحلال السلام في سوريا في يناير المقبل، ووصفه بأنه أفضل فرصة لتشكيل حكومة انتقالية جديدة في البلد المضطرب وإخراجه من أزمته. وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سوريا. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن المسؤول الروسي قال: "لا نزال نعتقد بأن مشاركة إيران في المؤتمر أمر ضروري ومفيد لأن إيران دولة إقليمية كبرى لها علاقة بالأحداث الدائرة حول سوريا. وبدون مشاركة إيران من الصعب تصور أن يستطيع المؤتمر اتخاذ قرارات ينفذها الجميع". وأعلن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، أن اللقاء الثلاثي التحضيري لمؤتمر "جنيف-2" لممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة سيعقد يوم 20 ديسمبر المقبل. وذكرت قناة "سكاى نيوز" أن الإبراهيمي جدد عقب لقاء جمعه مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية وندي شيرمان، دعوته لطرفي النزاع في سوريا إلى وضع حد للعنف مشيرا إلى أنه لا شروط مسبقة قبل انعقاد "جنيف- 2". جدير بالذكر أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قال إن المؤتمر الدولي الخاص بسوريا "جنيف- 2" سيعقد في 22 يناير 2014 بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.