قال اللواء حمدي بخيت – المنسق العام لحملة «بأمر الشعب»، الداعية إلى ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، إن اختيار رئيس الجمهورية في ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها مصر بات أكثر تعقيدا، وأصبحنا أكثر احتياجا لشخص يمتلك مواصفات عديدة أهمها القدرة على رأب الصدع الوطني وإعادة التماسك إلى بنية المجتمع المصري لأقصى درجة ممكنة. وأضاف «بخيت» أن الخميس المقبل يشهد انعقاد المؤتمر الأول الذي يتم خلاله تدشين الحملة رسميًا، وذلك بعد التيقن من أننا نحتاج إلى شخص عنده القدرة على اتخاذ القرارات الإستراتيجية المهمة في الوقت المناسب، ويمتلك القبول الشعبى، ويستطيع مواجهة التداعيات والأزمات داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون صاحب فكر ورؤية للموقف الدولي والإقليمي، مدركًا عدائياته في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وقادر على التعامل معها بقراءة دقيقة لسيناريوهات التسلل ومحاولات اختراق الأمن القومي المصري. وكذلك يجب أن يتسم الرئيس المقبل بصلابة الإرادة في التصدي للأزمات التي تواجه الدولة، وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب. وأكد «بخيت» أننا بعد أن رسمنا معالم شخص رئيس الجمهورية الذى نتطلع إليه، وبعد استطلاع رأى الشارع المصرى، أدركنا أننا بصدد لحظة فارقة ومصيرية يجب أن نمتلك خلالها شجاعة القرار لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالترشح لرئاسة الجمهورية بأمر واجب التنفيذ كمهمة مقدسة لا يمكنه رفضها. وقالت الدكتورة جيهان مديح – الأمين العام للحملة، إن شباب الأمة أدركوا ارتباط طموحهم وتحقيق آمالهم وآمال المصريين بشخص القائد العام الذى أنقذ مصر؛ وشباب مصر هم الحراك الفاعل والوقود الدافع لآمال الأمة. وأكدت أن مواصفات رئيس الجمهورية التى كنا نتمناها آن لها أن تتحول إلى حقيقة بانتخاب رئيس قادر على قيادة الأمة والنهوض بالدولة، اقتصاديا وأمنيا وعسكريا، وعلينا أن ندرك حقائق عدة أهمها (أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة) وأننا لن نخرج من كبوتنا إلا بالعمل الجاد والصبر على المعوقات التي صنعناها لأنفسنا أو صنعها لنا الحاقدون. وشددت على أن الرئيس مهما كانت قدراته الشخصية فأدواته تقع داخلنا وداخل كل مؤسسة وكل فرد يعمل فيها، بل إن آمالنا فيه ترتبط أولا بآمالنا وثقتنا في أنفسنا بأننا قادرون على دعمه بالإخلاص والعمل لا بالهتاف والتمني والنقد والهدم. وأضاف رامي حسين – مساعد الأمين العام بالحملة، نحن قادرون على دعم الفريق أول السيسى، بصدق النوايا والأداء، وبأن يؤدي كل منا دوره في مجال عمله، وندرك أننا محاطون بعدائيات لا يواجهها رئيس بذاته، لكن يواجهها شعب برئيس يفهمه. وأكد أن إدراك هذه الإشكاليات كان من الدوافع الأساسية في تأسيس وتشكيل مفاهيم وقيم حملة «بأمر الشعب» التي آمن بها وأطلقها إلى الوجود مجموعة من الشباب الواعد من الإسكندرية وانطلقوا بها إلى كل محافظات مصر لتجمع العديد من الرؤي الوطنية، وتقوى بدعم الشارع المصرى وتخلو من أي توجه سوى التوجه الوطني.