قال المحامى أحمد سيف الإسلام -مدير مركز هشام مبارك للقانون- إن دولة العواجيز التى تحكمنا فى الوقت الحالى لا تعرف إلا تقييد إرادة البشر والقمع والقبض على كل المطالبين بالحرية، وأن الدولة تستعيد أدوات الظلم من صندوق الدولة القديمة. وتابع: الدعوات التى يتم ترديدها الآن بفصل الطلاب وتجنيدهم، هو استعادة للدولة القديمة فى عهد الرئيس الراحل عبدالناصر. وأكد سيف الإسلام ، خلال استعراضه الورقة الثانية من تقرير"أذرع الظلم" والذى تعرضه عدد من المنظمات الحقوقية خلال مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين، أن التحقيقات التى تجريها النيابة خلال الأيام الماضية تعتبر "تهريج". وأضاف " عندما يحضر التحقيقات ضباط وأفراد الشرطة فإنها تفقد ركنًا مهمًا وهو السرية، وعندما يتحكم البوليس فيمن يدخل قاعة المحكمة أثناء نظر قضية النشطاء دومة وعادل، هو نسف لركن مهم هو العلانية". وطالب "سيف الإسلام"، بالتوقف أمام الحكم على فتيات الإسكندرية، حتى لا يتكرر مرة أخرى، مشيرًا إلى أن ما تناوله بعض قضاة المحكمة الدستورية العليا من تحصين مجلس النواب المقبل، إنما يؤكد أن عقلية القضاة القانونيين تتبخر عندما تصل إلى السلطة.