أطلقت حملة "تمرد المنوفية" بيانًا لها أمس الأحد، دعت فيه المواطنين إلى التمرد على الدكتور أحمد شرين فوزى محافظ المنوفية والمطالبة برحيله عن مبنى الديوان العام لمحافظة المنوفية بعد التعيينات الأخيرة التى طالت مدير مكتبة وأحد رؤساء مجالس المدن المنتمى للحزب الوطنى السابق. وجاء فى البيان "بعد فشل محافظ المنوفية فى إشعار الشعب بوجوده وحدوث ثورتين وعدم محاولة حل أى مشكلة من مشاكل المحافظة وصم آذانه عن مشاكل المحافظة مما أدى بالمحافظة إلى التخلف عن محافظات مصر، وظهرت محافظة المنوفية التى كانت وما زالت شرارة ثورة 30 يونيو فى أسوأ صورها، وترك الفاسدين يستحوذون على مقاليد المحافظة فى كل شيء، بل وقام بتعيين أشخاص فاسدين تمت إقالتهم بعد ثورة 25 يناير؛ بسبب فساد مالى وإدارى، وتعيين أشخاص كانوا يعملون مع الإخوان ضد الشعب داخل مكتبه وهم لا يستحقون". وأضاف البيان "وقام محافظ المنوفية بتعيينهم فى مناصب حساسة؛ مما يعنى العودة إلى الوراء ما قبل 25 يناير و30 يونيو. وبناءً عليه قررنا مطالبة الرئيس عدلى منصور بإقاله المحافظ الذى فشل فى كل شيء وتعيين شخص بديل من أهل المنوفية؛ ليعرف مشاكلها، إضافة إلى تدشين حملة جمع توقيعات لإقالة محافظ المنوفية والقيادات الفاسدة داخل محافظة المنوفية؛ لأنهم سيكونون الثورة المضادة لثورة الشعب ثورة 30 يونيو".