قال موقع "فيترانس توداي" البحثي اليوم، إن الاحتجاجات في شوارع أوكرانيا مستمرة منذ أسابيع، وتظهر فيها أيادي واشنطن القذرة، حيث قسوة الإمبريالية، مضيفا أن القانون الدولي واضح ولا لبس فيه، وهو أن التدخل في الشئون الداخلية لدولة أخرى أمر غير قانوني، ولكن الولاياتالمتحدة تفعل ذلك منذ فترة طويلة. وأشار الموقع إلى أن الولاياتالمتحدة ترغب في القضاء على الدول ذات السيادة وتستبدلها بتلك التابعة والموالية للغرب، من أجل الهيمنة العالمية بدون منازع، حتى يصبح العالم آمن للقوات الأمريكية. وأوضح أن واشنطن تفعل أي شيء لتحقيق أهدافها، وتستخدم أعمال البلطجة والترهيب والعقوبات والاغتيالات وحالات الانقلاب والعدوان التي ينعدم فيها القانون، حيث إن الدعاية الإعلانية أتاحت لهم الفرصة للترويج عن أهدافهم، مضيفا أن معركة أوكرانيا هدفها إضعاف روسيا وتوريط الحكومة الأوكرانية المنتخبة ديمقراطيا. -الصحافة الأمريكية شوهت "الشرطة الأوكرانية" رغم أنها تمتلك الشرطة الأكثر استبدادا فى العالم كما تروج الصحافة الأمريكية للمخطط الأمريكي، حيث إن المحررين في صحيفة "نيويورك تايمز" يرغبون في توجيه أوكرانيا نحو الغرب، وروجوا أن قوات الأمن الأوكرانية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، ولكن على العكس التزمت القوات الأوكرانية بضبط النفس، كما أن الشرطة الأمريكية واحدة من أسوأ القوات الاستبدادية في العالم، ولكن محرري التايم لم ولن يوضحوا ذلك. ولفت الموقع إلى أن "بوتين" يدعم السلام والاستقرار والأمن العالمي، ويحث على علاقات التعاون مع جميع البلدان، ويرفض التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، أما الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" فيعطي الأولوية لنهوض الإمبرياليين، ويتميز بالاستغلال الاقتصادي الذي لا يرحم ويقود إلى العنف ويخترق مبادئ سيادة القانون ويمقت القيم الديمقراطية، حتى يجعل العالم آمن للمحتالين، ويخرب البلاد واحدة تلو الأخرى لتحقيق ذلك. واختتم بقوله: التحالف مع أوروبا السفينة الغارقة سيقود إلى كوارث، ويضمن استغلال الغرب المفترس لأوكرانيا وستتدخل الأخيرة في غيبوبة.