قال موقع سودان تربيون أن رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) بدارفور، محمد بن شمباس، كشف عن اجتماع وشيك للبعثة مع الحركات المسلحة في أديس أبابا مطلع الأسبوع القادم، وقال إنه سينقل للمسلحين رغبة أهل دارفور في السلام. ودعا بن شمباس الحركات المسلحة للاستجابة لنداء السلام والعودة للإسهام في بناء المنطقة، مؤكداً دعم اليوناميد لجهود السلام والتعايش والمصالحات بدارفور بالتعاون مع الحكومة وقيادات الإدارة الأهلية. وتابع الموقع أنه جدد في احتفال بحملة مناهضة العنف ضد المرأة بالفاشر في ولاية شمال دارفور، يوم الخميس، دعم برامج مناهضة العنف ضد المرأة بالإقليم، مشيداً بالتعاون المشترك من حكومة الولاية مع البعثة. وقال إنه سيعرض في الاجتماع مع المسلحين بأديس رغبة نساء وأهل دارفور في تحقيق السلام الدائم بدارفور وإنهاء معاناة أهل الإقليم. وينظم الوسيط المشترك اجتماعا مع حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان مناوي في العاصمة الأثيوبية الاسبوع القادم للتشاور حول إعلان وقف الأعمال العدائية بشكل إنساني في دارفور بهدف الوصول للمتضررين من النزاع هناك . ويعتبر هذا الاجتماع امتدادا للقاء تم في أروشا – تنزانيا في شهر أغسطس الماضي. وذكر الموقع أن الحركات المتمردة تقول انها تريد وقف الأعمال العدائية في جميع مناطق النزاع في السودان بحيث يكون ذلك تمهيدا لمحادثات سلام شاملة، علما بان الخرطوم والاتحاد الأفريقي يرفضان هذا الطلب ويدعوان للدخول في محادثات سلام انطلاقا من وثيقة الدوحة للسلام. في الوقت الذي هدد فيه مجلس السلم والأمن الأفريقي بفرض عقوبات على الحركات. في السياق دعت السلطة الإقليمية لدارفور للاستمرار بالاتصال بالحركات غير الموقعة بهدف انضمامها لركب السلام. وقالت إن الجميع ينادي بالسلام ودعمه من أجل تحقيق التنمية والاستقرار. وافاد الموقع أن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي، بن شمباس، اطلع على نتائج لقاءاته واتصالاته بالحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وكذا نتائج الجولة الأفريقية والأوروبية التي قادها رئيس لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور "صديق ودعة"، وشملت كلاً من كمبالا وأديس أبابا وبون ولندن، بهدف ضم الحركات غير الموقعة لركب مسيرة السلام. وكان رئيس السلطة الإقليمية لدارفور قد التقى بالفاشر بوفد اليوناميد القادم من مقر الأممالمتحدة بنيويورك بقصد الوقوف على أداء البعثة. وطلب السيسي من اليوناميد بذل المزيد من الجهد في الدفاع عن نفسها وفي عملية الإنعاش المبكر للمساعدة في إعادة الإعمار ثم مرحلة التنمية