أعلنت الهيئات النووية المنفذة لمشروع الضبعة النووية عن عقدها اجتماعا بعد غد "الثلاثاء" بحضور قيادات من وزارة الكهرباء، ورؤساء وخبراء المحطات النووية، والتخطيط العمرانى والرقابة الإشعاعية والنووية وجهاز شؤون البيئة والهيئة الهندسية، وكذلك حضور عدد من الممثلين عن أهالي الضبعة النووية، وذلك لإعادة تخطيط المساحة المخصصة لإقامة المشروع النووى على أرض الضبعة، والبالغة 58 كيلو مترا، وبحث إمكانية استقطاع نحو 10 كيلو مترات من الأرض، بدءا من البحر شمالا وحتى الطريق الدولي الإسكندرية مطروح جنوبا، بما لا يؤثر على البرنامج النووي المقرر إقامته بالمنطقة . كانت القوات المسلحة قد اجتمعت مع أهالي أرض المشروع النووى بحضور الدكتور خليل ياسو رئيس الهيئات النووية، واتفقوا على إعطاء الأهالي مساحة تبلغ نحو 10 آلاف متر مربع، وذلك لبناء منطقة سكنية عليها تعويضا عن الأرض، مما خلق هذا القرار حالة من الفزع بين المسئولين، موضحين أن هذه المساحة المنقطعة قد تضر المشروع. وعلمت "البديل" أن المهندس أحمد إمام قرر الاجتماع بالأهالي مرة أخرى للاتفاق على شروط نهائية للبناء.