سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي الضبعة يطالبون بتمكينهم من البناء في الأراضي الملاصقة للمحطة النووية المتحدث باسم أهالي الضبعة ل"الوطن": الفريق السيسي وعدنا شخصيا بتنفيذ جميع مطالبنا خلال 14 شهرا
قلق شديد ينتاب أهالي منطقة الضبعة بمحافظة مطروح، يتعلق بمشكلة عدم السماح لهم بإدخال المرافق والحصول على تراخيص مبان بالأراضي الملاصقة لمشروع محطة الضبعة النووية. الشيخ أبو بكر الجراري، منسق عام تسليم أرض الضبعة للقوات المسلحة، والمتحدث باسم الأهالي، طالب خلال تصريحات خاصة ل"الوطن" وزارة الدفاع وهيئة الأمان النووي وهيئة المحطات النووية، والتخطيط العمراني ومحافظة مطروح، بضرورة الاستجابة لطلب سكان الضبعة بزيارة ميدانية لمناقشة الحدود الجديدة للمحطة النووية المزمع إقامتها، خاصة في ظل عدم وجود سور لها، فضلا عن تحديد دائرة الأمان على أرض الواقع، بحيث يعرف الأهالي تلك الحدود الخاصة بالمحطة والخاصة بدائرة الأمان وأراضيهم. وأوضح "الجراري" أنه تم تقديم هذا المطلب خلال اجتماع أهالي الضبعة مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بوزارة الدفاع، مضيفا "نحن سلمنا أرض المحطة والفريق السيسي وعدنا شخصيا بتنفيذ جميع مطالبنا خلال 14 شهرا كحد أقصى لتنفيذها". كان أهالي الضبعة، اجتمعوا عدة مرات لمناقشة الطلبات المقترحة، فيما تعهد مكتب المخابرات الحربية بمطروح بمناقشتها مع وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة النووية، والعمل على حلها استجابة لرغبة الأهالي المتضررين من وجود عائق أمامهم للبناء والإقامة والتمليك وإدخال المرافق وتنمية تلك المنطقة التي تقع شرق وغرب وجنوب أرض محطة الضبعة. يذكر أن أهالي الضبعة، سلموا أرض المحطة النووية للقوات المسلحة بموجب اتفاق مع مكتب المخابرات الحربية بمطروح، خلال احتفالية كبرى أقيمت في 30 أكتوبر الماضي، فيما وعدتهم القوات المسلحة ببحث وتلبية الطلبات التي تقدموا بها للجيش، وعلى رأسها إقامة المدينة السكنية المتكاملة على مساحة 5 كيلو مترات، وتعويضهم عن الأراضي المسجلة ووضع اليد.