* الساعدي: القتال الدائر في ليبيا محرم ولا يجوز شرعا ولن أحمل السلاح ضد أي مسلم سواء ليبي أو غير ليبي * نجل القذافي يؤكد أنه على اتصال بأسرته في الجزائر.. ويرفض الإفصاح عن وجود اتصالات مع جهات دولية كتبت- نور خالد ووكالات: تضاربت التصريحات بين الساعدى وسيف الإسلام، نجلي العقيد معمر القذافي، حول مدينة “سرت” وكيفية التعامل مع الثوا. وأكد الساعدى فى اتصال مع “العربية” أنه يتحدث بالنيابة عن والده، وأنه لا مانع من تسليم سرت سلمياً للمجلس الانتقالي، مؤكداً أن الثوار أخوة ولديهم تأييد كبير لى الأرض، بينما القذافي أيضا يؤيده ملايين أي أن الطرفين شرعيين ويمثلان قوة في ليبيا. وأكد أنه يتحدث بالنيابة عن والده وأنه لا مشكلة لديه في تسليم السلطة “حقنا للدماء”، ورفض الكشف عما إذا كان في نفس المكان مع أبيه، ولا ما إذا كان هناك اتصالات مع جهات أجنبية. بينما أعلن وجود اتصالات مع أخويه وأخته وأمه في الجزائر. وأضاف الساعدي أنه يرفض تسليم نفسه لأنه بينما كان يحاول التفاوض مع الثوار – على حد زعمه- خرجوا ليتحدثوا عن محاكمات للقذافي وأسرته. وأضاف أن “الحرب” قامت لنتيجة محددة، وأن الثورة “قتلت ما قتلت ودمرت ما دمرت” لسبب محدد، و”نحن نريد منحهم ما يريدون دون سفك دماء”. وأكد أنه يطالب ب”حقن الدماء أولا ووقف إطلاق النار ثم يكون ما يكون”. وأضاف أن “الثوار الليبيين اخوتنا ونعرفهم ناس ممتازين في الناحية الإدارية فقط دخل الشيطان بيننا وبينهم”، وأضاف “ماعندناش مشكلة نعطيهم فرصة مرة تانية يقودوا البلاد”. وحول المحكمة الدولية قال إن حولها الكثير من الأشياء الغامضة، وأنها ليست مسألة ليبية ليبية، و”نحن نريد تسوية الشأن الداخلي” أولا. وأضاف أنه يمكن التفاوض على تسليم سرت سلميا، وعلى الجانب الآخر، قال سيف الإسلام -في حديث خاص لقناة “الرأي”- التي تبث من دمشق إنه يطمئن الشعب الليبي بأنهم موجودون، مُصراً على أن المقاومة مستمرة وأن النصر قريب، على حد قوله. وتحدّى سيف الإسلام الثوار الدخول إلى مدينة سرت، وقال إن اقتحامها لن يكون سهلاً لأن فيها أكثر من 20 ألف مسلح، وأن حرب الاستنزاف ستستمر حتى يتم تطهير البلاد من “الجرذان”، بحسب تعبيره. وقال الساعدي: “بالنسبة لي لا أحمل السلاح ضد أي إنسان ليبي، والقتال الذي يحدث حالياً محرم وأناشد أطراف الصراع وضع السلاح جانباً، وإذا كان تسليم نفسي سيحقن الدماء فأنا مستعد لذلك، ولكن لا توجد ضمانات فأنا لا أمثّل نفسي، ومن أجل أن تسير الأمور بسلام يجب أن نجلس مع بعض ونتفاوض”. اتصال الساعدي بالعربية: