يرى مسئول في بطريركية موسكو، أنه من الضروري أن تُعامل الدولة الروسية المسيحيين السوريين الذين يتطلعون إلى نيل الجنسية الروسية، "معاملة الإنسان لأخيه الإنسان". ووفق وكالة " نوفوستي" للأنباء، فإن مجموعة قالت إنها تمثل مسيحيي "القلمون"، المقيمين في "صيدنايا" و"معرة صيدنايا" و"معلولا" و"معرونة"، قد بعثت برسالة إلى وزارة الخارجية الروسية تطلب فيها الحصول على الجنسية الروسية كضمانة لها وحماية مما تتعرض له من انتهاكات تستهدف تهجيرها من أراضيها التاريخية. وقال رئيس قسم الاتصالات بين الكنيسة والمجتمع ببطريركية موسكو، "فسيفولود تشابلين"، إنه من المفروض أن يأخذ قرارا بشأن طلب مسيحيي سوريا في الاعتبار أن مَن يقرر التجاوب مع هذا الطلب، فهو يلقي على عاتقه المسئولية عن الذين ينالون الجنسية، وعليه أن يدرك أين سيعيشون وكيف يرتزقون، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لا بد من الرفق بهؤلاء لاسيما وإن الخطر الحقيقي يهددهم. وأشار إلى أنه لا يعرف كيف يتم تأمينهم في أماكن إقامتهم في سوريا الآن، ولذلك لا يستبعد احتمال نزوحهم إلى روسيا إذا حصلوا على الجنسية الروسية، وشدد على ضرورة الرفق والاهتمام بهم في أية حال.