قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان اليوم، إن محققين بالشرطة الإثيوبية في مركز الاعتقال الرئيسي بالعاصمة "أديس أبابا"، أشرفوا على تعذيب معتقلين سياسيين، ودأبوا على إساءة معاملة أناس رهن الحبس لانتزاع اعترافات منهم. ووفق ما جاء في "القدس دوت كوم" فإن الحكومة الإثيوبية نفت عدة اتهامات بأنها تستغل مؤسسات الدولة لتكميم أفواه المعارضين، وإسكات المعارضة السياسية. وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن كثيرين من المعتقلين السابقين، تعرضوا للصفع والركل والضرب بالهراوات ومؤخرات البنادق أثناء التحقيقات، وأضافت المنظمة، "توصلت هيومن رايتس ووتش إلى إن المحققين استخدموا أساليب القهر، بما في ذلك الضرب والتهديد باللجوء إلى العنف، لإجبار المعتقلين على التوقيع على إقرارات واعترافات".