قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية اليوم، إن الرئيس "باراك أوباما" أمر بعد ثلاثة أشهر من ما حدث في مصر واستيلاء الجيش على السلطة، وقف تسليم الدبابات وطائرات الهليكوبتر وغيرها من المعدات العسكرية الجديدة للقاهرة، في حين أبقى على المساعدات الرئيسية الداعمة لجهود مكافحة الإرهاب. ورأت الصحيفة أن القرار يسعى للضغط على الجيش المصري، نتيجة لتوسيع حملته ضد جماعة الإخوان المسلمين، رغم أن "أوباما" يرغب في الحفاظ على ما وصفه بالعلاقات البناءة مع الحليف العربي الحاسم تاريخيا. وأضافت أن مسئولين أمريكيين أعلنوا أن الولاياتالمتحدة ستحجب تسليم المعدات العسكرية الكبيرة التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات، بما في ذلك طائرات "إف 16″ المقاتلة، ودبابات"أبرامز" ومروحيات أباتشي وصواريخ هاربون، كما ستعلق 260 مليار دولار في شكل مساعدات نقدية مباشرة للحكومة المصرية. قالت الإدارة إنها ستواصل تمويل العمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب وأمن الحدود وشبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، كذلك ستوفر قطع غيار الدبابات الأمريكية الصنع والطائرات الحربية ونظم الصواريخ. وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات الأمريكية كانت واحدة من الأسئلة المحيرة لإدارة الرئيس الأمريكية "باراك أوباما"، منذ 3 يوليو وإطاحة الجيش المصري بالرئيس "محمد مرسي"، حيث ينظر لمصر على أنها الركيزة الأساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. تحدث وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هاجل" لنظيره المصري "عبد الفتاح السيسي" بالأمس، لمدة 40 دقيقة لشرح القرار، وقال مسئولون إنه يمكن إعادة المساعدات مرة أخرى، حال اقتنعت إدارة "أوباما" بأن مصر بصدد اتخاذ خطوات نحو الحكم الديمقراطي.