تناولت صحيفة "أرجومينتي نيديلي" الروسية اليوم، إجلاء روسيا دبلوماسييها من ليبيا إثر تعرض سفارتها في طرابلس لهجوم قالوا إنه كان احتجاجا على مقتل أحد ضباط القوات الجوية الليبية على يد الروسية يكاتيرينا أوستيوجانينوفا. ويقول دبلوماسيون روس في الأحاديث الخاصة إن الحادث المتصل بأوستيوجانينوفا مجرد ذريعة، ولو لم يحدث لوجدوا ذريعة أخرى، مشيرين إلى أن المهاجمين قادهم رجل أوروبي المظهر، وائتمروا بالأوامر الصادرة عن أوروبيين ينتمون – غالب الظن – إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (السي أي إيه) ومخابرات بريطانيا ودول أوروبية أخرى، وليس مستبعدًا أن يكون هؤلاء انتقموا من روسيا لأنها تمنع اندلاع الحرب التي استعدوا لخوضها في سوريا كما جاء في صحيفة "أرجومينتي نيديلي".