أحال المستشار عبد المجيد محمود النائب العام البلاغ المقدم من أحمد محمد بيومي فضالي مؤسس ورئيس حزب السلام الديمقراطي ضد كل من نجيب ساويرس مالك قناة اون تي في ورئيس القناة والإعلامي يسري فوده ويتهمهم فيه بالإساءة إليه إلى نيابة وسط القاهرة. وذكر الفضالي في بلاغه الذي حمل رقم 9139 انه منذ ثلاث أسابيع نظم حزب السلام الديمقراطي مؤتمرًا صحفيًا للرد على ما جاء بموقع مالك القناة على شبكة الإنترنت من عرض رسوم تسيء للإسلام والمسلمين ومن بعدها دعا يسري فوده احمد فضالي لإجراء حوار معه عن مؤتمر الوفاق القومي واستعرض أعمال اللجنة التشريعية وبعد بدء اللقاء في الساعة السابعة مساءً خرج فوده عن سياق الحوار وسأل أين كنت يوم موقعة الجمل وصاحب سؤاله مقاطع ومشاهد ضمنها مشهد لفضالي واقفًا على نهاية كوبري أكتوبر وذكر مقدم البلاغ انه من الملاحظ في الفيديو انه تم تصويره في منتصف الليل في الوقت الذي تمت فيه موقعة الجمل في ظهر ذات اليوم .. وأنه قام بالتعقيب على سؤال يسري فوده بأنه يتحدى أن يكون له موقف يثير أي شبهات تشكك في وطنيته. وأشار البلاغ إلى إن فضالي فوجئ بنقل موضوع الحوار بقول يسري فوده إن هناك بيان صادر من وزارة التضامن الاجتماعي قبل الثورة لقيام الفضالي باقتحام مركز الشبان المسلمين باٌستعانة بمجموعة من البلطجية لتعود بالمركز العام بشبان المسلمين بعد عزلك من رئاسة المجلس وكذب هذا الإدعاء مستشهدًا بأحكام القضاء الذي جميعها لصالحه والتي انتهت بإلغاء قرار العادلي وكل ما ردده المحاور ما هي إلا ادعاءات لوزير التضامن في لنظام السابق. وعقب فوده على فضالي أثناء سرده أدلة مشهودة تثبت وقوفه أمام النظام السابق قائلاً له لماذا لم تكن في ميدان التحرير فأجاب عليه انه ليس كل من تواجد في ميدان التحرير في أكثر من مليونية ظهر في الصور. وأشار إلى انه بعد مبادرة القناة فوجئ بكثير من الاتصالات الهاتفية عن ماهية المتحدثين ليسري فوده وهم شادي العدل ومحمد خليل ووصف أنهم تناولوه بالإساءة والتشهير وإنهم التقطوا صورًا لي بموقعة الجمل بجوار البلطجية .. وطالب الفضالي النائب العام بالتحقيق في بلاغه متهما القناة ومقدم البرنامج بالإساءة له .