الأمن يستعد لاقتحام القرية.. بعد أن رصد امتلاء منازل أنصار أبو إسماعيل بالأسلحة خطة الاقتحام وضعها اللواء كمال الدالي مدير أمن الجيزة أنصار أبو إسماعيل اقتحموا منازل القلة المعارضة.. وتعدوا عليهم بالضرب أنصار أبو إسماعيل يظنون أن «الدالي» عاد للانتقام منهم بعد حريق مقر «الوفد» ونقله لمصلحة الأمن العام قرية "بهرمس"، إحدى القرى التابعة لمركز إمبابة بمحافظة الجيزة، مسقط رأس أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي تم إلقاء القبض عليه في أحداث الأعمال التخريبية التي قامت بها الجماعات الإسلامية، وهي مسقط رأس والده عضو مجلس الشعب عن دائرة منشأة القناطر، وكان والده من القيادات البارزة لجماعة الإخوان المسلمين بالقرية. علمت "البديل" أن وزارة الداخلية عزمت، بعد عقد العديد من الاجتماعات باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اقتحام قرية بهرمس، وذلك بعد أن رصدت مباحث مركز منشأة القناطر امتلاء منازل أنصار أبو إسماعيل بالأسلحة وعقدهم النية اقتحام مقرات الشرطة وقتل الضباط، وذلك بعد فشلهم في اقتحام المركز وإحراقة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر؛ حتي يتمكنوا حسب وجهة نظرهم من تحرير الشيخ حازم والانتقام للقتلى الذين راحوا ضحية فض الاعتصام. كما علمت "البديل" أن الخطة وضعها اللواء كمال الدالي مدير أمن الجيزة؛ لاقتحام القرية وتنظيفها من الأسلحة الموجودة بحوزة أنصار أبو إسماعيل، وقال أحد المقربين من جيران منزل الشيخ حازم أبو إسماعيل إنه لم يدخل القرية بعد وفاة والده ولا مرة واحدة، وإنه قاطع القرية، ولكن عائلة أبو إسماعيل من أكبر عائلات القرية، ولهم جمعية خيرية باسم والده تعمل على مساعدة الأسر الفقيرة ومدهم بالأموال. القرية معظمها مؤيدة لحازم أبو إسماعيل إلا القليل، ووقعت مشاجرات كثيرة بين مؤيدي أبو إسماعيل وهؤلاء القلة، قام خلالها أنصار أبو إسماعيل باقتحام منازلهم والتعدي عليهم بالضرب. ووصف مصدر أمني قرية بهرمس ب "القنبلة الموقوتة" التي ستنفجر في أي وقت، وستنهك أجهزة الأمن في القضاء عليها؛ ولذلك تم العزم على القبض على جميع القيادات الموجودة بالقرية، والتي قامت بالتحريض على اقتحام مركز شرطة، حيث تم القبض على 5 متهمين فقط، بينما هرب الباقي. وأشار المصدر إلى أنه بمجرد اقتحام القرية وتفتيشها، سيتم القبض على بعض العناصر من جماعة الإخوان المسلمين المطلوبين على ذمة قضايا والمختبئين داخل القرية تحت حماية أنصار أبو إسماعيل. وأكد المصدر أن أنصار أبو إسماعيل يريدون الانتقام من اللواء كمال الدالي مدير الأمن، بعد الواقعة الشهيرة التي حدثت بين أبو إسماعيل والدالي في حريق مقر حزب الوفد، وقتها كان الدالي مديرًا للإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتم نقله إلى مصلحة الأمن العام بسبب أبو إسماعيل؛ مما جعل أنصار أبو إسماعيل يظنون أن الدالي عاد للانتقام منهم. وعلى جانب آخر تمكن المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث مركز منشأة القناطر من القبض على مديرة مدرسة إعدادية بإحدى قرى المركز تحرض الطلاب على الخروج في مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي وينتفضوا ضد الانقلاب، على حد قولها للطلاب؛ مما جعل أسر الطلاب يقومون على الفور بتقديم بلاغات ضدها بالمركز، وعلى أثرها تم استصدار إذن من النيابة العامة بضبطها وإحضارها، وبعد أن تم القبض عليها ومواجهتها بالبلاغات المقدمة ضدها، أنكرت تمامًا جميع التهم المنسوبة إليها؛ لتكون هناك مفاجأة يفجرها أحد الطلاب، حيث قام يتصويرها فيديو أثناء قيامها بالتحريض، وقدمه للنيابة العامة، التي أمرت بحسها 4 أيام على ذمة التحقيق.