قال موقع سودان تريبيون إن إثيوبيا رفضت مخاوف بعض جماعات المعارضة بأن منطقة القرن الإفريقي يمكن أن تكون هدف حركة الشباب الإرهابية القادمة. وتابع الموقع أنه بعد هجوم حركة الشباب لمدة أربعة أيام على مركز للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي، قال مسئولو المعارضة الإثيوبية لسودان تريبيون إن إثيوبيا يمكن أن تكون مستهدفة إذا لم يتم إنهاء التدخل العسكري طويل الأمد للقوات الإثيوبية في الصومال. وأضاف الموقع أن مسئولا كبيرا في الحكومة الإثيوبية رفض هذه المخاوف، وقال الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية لسودان تربيون دينا مفتى " أن حركة الشباب تهدد السلام على الرغم من اختلاف مستوى تهديدها الذي تشكلة من منطقة لأخرى، لكن تلك المجموعة الإرهابية لا تشكل تهديدا وشيكا للأمن القومي في أثيوبيا "، متابعا لدينا قوة الدفاع والاستخبارات القادرة بما فيه الكفاية للدفاع عن البلاد لذلك لا يجب أن يشعر الأثيوبيون بالقلق. وذكر الموقع أن مسئولا حكوميا أكد أن أثيوبيا ستواصل إبقاء قواتها في الصومال حتى يتم إضعاف حركة الشباب والحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وشدد المفتي على ضرورة زيادة الاهتمام من أعضاء الكتلة الإفريقية للحد من تلك الهجمات الإرهابية، وفي هذه الأثناء، مدد وزير إثيوبيا للشئون الخارجية تيدروس أدهانوم، أعمق تعازيه لشعب وحكومة كينيا على قتل المدنيين. وقال أدهانوم "إن اثيوبيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ملتزمة بأن تلعب دورا قياديا في التنسيق مع البلدان الإفريقية الأخرى للوقوف في الحرب ضد الإرهاب "، وأفاد الموقع أن إثيوبيا، التي تعتبر شريكا في الأمن الإقليمي مع حكومة الولاياتالمتحدة، عرضت دعم الحكومة الكينية في صيد مرتكبي الهجوم.