انتخب نواب الحزب الحاكم في البرلمان الكمبودي اليوم، هون سين رئيسًا للوزراء لولاية أخرى مدتها خمس سنوات، وقاطع نواب المعارضة جلسة الجمعية الوطنية اليوم على خلفية مزاعم بعمليات تزوير في الانتخابات العامة التي جرت في 28 (يوليو) الماضي. وسيتوجه الرجل القوي سين، الذي يحكم البلاد منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، إلى القصر الملكي لأداء اليمين الدستورية أمام الملك نورودوم سيهاموني في وقت لاحق من اليوم. وفي تصويت شكلي، انتخب 68 مشرعًا من "حزب الشعب الكمبودي" الحاكم هون سين فيما واصل مشرعو "حزب إنقاذ كمبوديا الوطني" المعارض والبالغ عددهم 55 نائبا مقاطعتهم لجلسات الجمعية الوطنية. ويبلغ إجمالي عدد أعضاء الجمعية الوطنية 123 عضوا، وكان الحزب المعارض قاطع أيضا افتتاح الدورة البرلمانية امس، ويقول الحزب المعارض إنه جرى تزوير الانتخابات على نطاق واسع وإنه الفائز الفعلي وطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في المخالفات التي جرت في الانتخابات العامة قبل أقل من شهرين لكن مطالبه لم تتحقق حتى الآن.