ترأس ملك كمبوديا نوردوم سيهامونى، الجلسة الافتتاحية للبرلمان، اليوم الاثنين، رغم مقاطعة من حزب المعارضة بشأن نتائج الانتخابات العامة المتنازع عليها. وتغيب 55 مشرعا منتخبا من "حزب إنقاذ كمبوديا الوطنى" المعارض فى الحدث الذى حضره أعضاء "حزب الشعب الكمبودى" الحاكم والبالغ عددهم 68 نائبا منتخبا، علاوة على رئيس الوزراء هون سين. وقال ييم سوفان المتحدث باسم "حزب إنقاذ كمبوديا الوطني"المعارض "نحن قاطعنا لأن جلسة اليوم غير دستورية". وتابع "فى الوقت الحالى، الجمعية الوطنية تمثل حزبا واحدا، وليس الأمة كلها". ويقول الحزب المعارض إنه جرى تزوير الانتخابات على نطاق واسع، وإنه الفائز الفعلى، ودعا إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق فى المخالفات التى جرت فى انتخابات 28 يوليو الماضى.