دعا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في تقريره بخصوص حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية، حكومة إسرائيل إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمساءلة قواتها وإجراء تحقيقات ذات مصداقية، بشأن انتهاكات القانون الدولي الإنساني. ووفقا لما جاء في وكالة الانباء الفلسطينية "سما" فإن "كي مون" قال في جلسة مجلس حقوق الإنسان، التي ناقشت اليوم، البند السابع المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي المحتلة العربية الأخرى، "يجب على إسرائيل فك الحصار على قطاع غزة المحتل، والسماح بحرية الحركة للمواطنين بناء على اتفاق أوسلو". وشدد على ضرورة اتخاذ حكومة إسرائيل إجراءات فورية للاحترام والتأكيد على جميع الحقوق الخاصة بحرية التنقل للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية، وعدم شرعية بناء الجدار الفاصل على الأرض الفلسطينية. ورحب سفير دولة فلسطين لدى الأممالمتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا "إبراهيم خريشي" بالتقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية. وأشار في كلمته إلى أن التقرير سلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في دولة فلسطينالمحتلة من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بما في ذلك الحصار والقيود المفروضة على حرية التنقل، وعمليات النقل القسري للسكان، والإرهاب والعنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون، وانعدام المساءلة، واستمرار سياسة الاعتقال والأسر والتعذيب، وسياسة الاستيلاء والهدم. وأوضح "خريشي" أن إسرائيل مستمرة في نهجها الاحتلالي ضاربة عرض الحائط كافة القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة، بمختلف هيئاتها ومنظماتها المعنية، متبعة نهجا منظما يقوم على انتهاك القانون الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.