الجمعية الوطنية للتغيير تعلق إعتصامها بالتحرير.. وتدعو لفتح تحقيق مستقل عن أحداث العباسية

* الجمعية تدعو أعضائها لإخلاء الميدان.. والنزول في 12 أغسطس المقبل
كتب -عاطف عبد العزيز:
أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير اليوم عن تعليق اعتصامها في ميدان التحرير -بعد أن حقق معظم أهدافها ودعت أعضائها للعودة إلى الميدان في جمعة ذكرى عبور العاشر من رمضان في 12 أغسطس المقبل.
وقالت الجمعية إنها ستعود مرة أخرى للميدان في جمعة ذكرى عبور العاشر من رمضان في 12 أغسطس المقبل في إفطار جماعي مليوني لمتابعة تنفيذ القرارات واستكمال ما لم يتحقق بعد من أهداف الثورة.
وقالت فى بيان لها اليوم إنها وهي تدعو لتعليق الاعتصام، تؤكد على ضرورة تحقيق مطلبي وقف إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية ورفض لغة التخوين ضد حركتي 6 أبريل وكفاية الوطنيتين، وضرورة فتح تحقيق مستقل في أحداث العباسية التي أصيب فيها أكثر من ثلاثمائة شخص.
وأشارالبيان الى أن الجمعية الوطنية للتغيير إستقبلت القرارات التي أصدرتها اللجنة الوزارية بالامس بارتياح حقيقي حيث تمت الاستجابة للمطالب الرئيسية التي رفعتها مليونية 8 يوليو العظيمة واعتصام الثوار المثابر في كل ميادين وساحات مصر وأبرز هذه القرارات الموافقة المباشرة على مطالب أهالي الشهداء كما رفعها وصاغها الثوار في وثيقة التحرير التي وقعت عليها أغلبية القوى الوطنية والمتمثلة في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الضباط المتهمين بابتزاز أهالي الشهداء.
وطالب البيان بتفريغ دوائر خاصة لنظر قضايا قتل الثوار، وتسريع موعد انعقاد المحاكمات لتحقيق القصاص الناجز والعادل، واستكمال تقارير الطب الشرعي الخاصة بقتل الثوارلاستعجال إحالة القضايا التي لم تحل للمحاكم حتي الآن بحد أقصى 15 أغسطس، وتطبيق علنية الجلسات وضم الرئيس السابق إلى دائرة واحدة مع وزير الداخلية الأسبق حبيبالعادلي وكبار زبانية وزارة الداخلية من قتلة الثوار.
واعتبرت الجمعية الوطنية للتغيير قرار اللجنة بتحديد حد أقصى للأجورخلال شهر لجميع موظفي الحكومة والقطاع العام استجابة لمطلب الثوار، ولكن يجب أنيعقبه إقرار الحد الأدنى للأجور الذي حدده القضاء المصري الشامخ بنحو 1200 جنيه،واتخاذ إجراءات ثورية حازمة لضبط الأسواق والأسعار ووقف معاناة الكادحين والفقراءمن انفلاتها خاصة قبل شهر رمضان الكريم