قدمت الناشطة والصيدلانية دكتورة مديحه الملواني بلاغا للنائب العام طالبت فيه بالتحفظ على وجه السرعة على الصناديق الانتخابية الخاصة بنقابه الصيادلة والتي تم إجراؤها يوم الجمعة 8/7/2011 ، قبل إزالة الشمع الأحمر منها لفتحها . وطالبت الملواني في بلاغها أن تظل الصناديق في عهدة النيابة العامة حتى يتم اتخاذ اللازم تجاه ما قالت أنه تجاوزات لاحظتها وزملاءها بعضها يخص لجنه الإشراف على الانتخابات، .. وأشارت الملواني أن اللجنة أصدرت بشكل متعمد تعليمات متناقضة ومتخبطة من شأنها إحداث حاله من الخلط واللخبطة لدى الناخبين والمرشحين ، منها ما يخص تحديد أماكن الاقتراع , وما يخص تسديد الاشتراكات، والإقدام على تغيير الأرقام الانتخابية للمرشحين قبل موعد الانتخابات بيوم واحد. وأضافت عمارة أن عملية الإعلان عن النتائج شابها شكوك حول صحة التصويت والنتائج ، و أعلنت اللجنة المشرفة في مؤشراتها الغير نهائيه ما يؤكد لنا شبهه تواطؤ بين فلول الوطني وأعضاء جماعه الإخوان المسلمين، وذلك عن طريق دخول أشخاص معروف انتمائهم لجماعه الإخوان المسلمين وحضورهم عمليه الفرز في بعض النقابات الفرعية ,وخالفوا قوانين وتعليمات وردت بهذا الشأن ، ولكنهم فرضوا وجودهم وبسهوله على اللجان المشرفة في بعض المناطق مما أثار الريبة لأنهم ليسوا ذوي صفه,كذلك علامات الاستفهام العديدة التي أثارتها دعوة اللجنة المشرفة على الانتخابات للمرشحين يوم الأحد أول أمس لحضور ما أسموه إعلان النتيجة!!! رغم أنهم أعلنوا أنها لا تعتبر نهائيه لان هناك عددا من الأوراق الأصلية لم ترد إليهم بل ولكن نتائجها وصلت إليهم عن طريق الفاكس, ورغم أن عددا ضئيلا من المرشحين ،ذهبوا لاستطلاع الأمر وكان عددهم لا يتجاوز 15 مرشحا , وتمت قراءه نسب التصويتات عليهم ,وسط دهشة وتساؤل ,,,,,,لماذا؟؟؟ وأضافت أن النتائج لا تعد نهائيه .. فكل هذه المظاهر وشكوك اضافيه ومستندات في حوزة بعض الزملاء المرشحين دعتني إلى الحضور إليكم للمطالبة بسرعة التحفظ على الصناديق الانتخابية الموجودة بالقاهرة الكبرى والتي لم تصل بعد من الفرعيات ,وذلك قبل إزالة الشمع الأحمر والأختام من عليها. ملحوظة نظرا لخطورة ما أنا بصدده والذي يطرح شّكا عندي وزملائي في تورط رموز من فلول الوطني بالتنسيق والتخطيط مع أفراد من جماعه الإخوان المسلمين,في أن تخرج النتائج لصالحهم سويا في مواجهه باقي المجموع الغير منتمى للطرفين بل في مواجهتهم ,وهذا نراه ضررا بالغا ليس على فئة الصيادلة فقط بل على كل فئات الشعب المصري. ملحوظة :من واقع ما يمليه على ضميري واقع شعوري بالمسئولية تجاه هذا الوطن , وخوفا من أن يركن في الأدراج بلاغي ,في هذا الوقت القصير ،أنا مضطرة آسفة لإعلان اعتصامي بل وإضرابي عن الطعام ابتداء من الساعة الثانية إن لم يتم .ما يبعث في قلبي الطمأنينة إن ما أشكو منه قد أصبح مسيطرا عليه من خلال سيادتكم