تجمع، اليوم الثلاثاء، عشرات الصيادلة أمام وزارة الصحة اعتراضا على بدء أعمال اللجنة الاستشارية العليا للدواء برئاسة دكتور أيمن الخطيب مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، وأكد الصيادلة أن اعتراضهم على ممثلي اللجنة وليس رئيسها باعتبارهم من فلول الحزب الوطني حسب وصفهم. قالت مديحة الملواني الناشطة والمرشحة النقابية، إن هناك اتجاها عاما لدى الحكومة والمسئولين لتضييق الخناق على شباب الثورة، مضيفة أنه بعد 4 شهور من احتجاجات الصيادلة تم تشكيل اللجنة الاستشارية العليا للدواء من الأسماء المعترض عليها من قبل الصيادلة، وهم: دكتور محمد عبد الجواد، وزكريا جاد وأشرف بيومي، ومكرم مهنا، مؤكده أن أغلبهم مقدم فيهم بلاغات للنائب العام وجهاز الكسب غير المشروع. وأشارت مي الجزار -صيدلانية بالحكومة- إلى وجود دكتور ماهر محمد الدمياطي محافظ بني سويف من ضمن اللجنة متسائلة "بأي صفة يتواجد محافظ بني سويف في لجنة مختصة بمشاكل الصيادلة"، مضيفة وجود رجال أعمال ضمن هذه اللجنة يمتلكون أكثر من 3 صيدليات وهو ضد مطالب الصيادلة بعدم امتلاك أكثر من صيدليتين. وطالبت سارة بكر منسق حركة "7 مايو"، بالرد على مطالب الصيادلة والتي تم عرضها على دكتور أيمن الخطيب ودكتور عصام شرف رئيس الوزراء، وتغيير أعضاء اللجنة الحاليين ووجود تمثيل شبابي بنسبة الثلث تقريبا، كما طالبت بتحديد وسيلة للتواصل مع أعضاء اللجنة وجموع الصيادلة. يذكر أن نقابة الصيادلة ألغت الجمعية العمومية الطارئة يوم 18 مايو الماضي لإمهال اللجنة الاستشارية العليا للدواء والصيدلة الفرصة لبحث مطالب الصيادلة وحلها، وهو ما أثار استياء الصيادلة لانفراد النقابة بالقرار دون الرجوع لهم.