أكد دكتور أيمن الخطيب، مساعد وزير الصحة لشؤون الصيدلة، في اجتماعه أمس الاثنين مع وفد نقابة الصيادلة، أن هناك اجتماعا لما يسمى باللجنة الاستشارية العليا للدواء خلال الشهر الجاري، في حضور النقابة العامة، سيشمل التطرق لجميع القضايا التي تهم الصيادلة، ومنها المسار الوظيفي للصيدلي الحكومي وعهدة الصيدلي، ورواتب الصيادلة العاملين بالحكومة، بالإضافة إلى تطبيق الصيدلة الإكلينيكية، وتم الاتفاق على متابعة نتائج اجتماع اللجنة الاستشارية، وأضاف أن هيئة التأمين الصحي أبدت استعدادها لقبول أعداد من الصيادلة لتلبية طلبات الصيادلة الراغبين في العودة إلى العمل بالحكومة، كما وعد وفد النقابة بإجراءات تصحيحية داخل الإدارة المركزية. من جانبه، أكد الدكتور أحمد عقيل، مقرر لجنه الشباب بنقابة الصيادلة ل"بوابة الشروق، "أن الاجتماع كان إيجابيا، وشهد تعاونا من جانب مساعد الوزير"، مشيرا إلى شعوره بوجود نية صادقه لإصلاح المنظومة وحل مشكلات الصيادلة، بعد أن "فاض الكيل بهم"، بحسب قوله. وأكد عقيل أن الجمعية العمومية القادمة، المزمع انعقادها في 18 يونيو القادم، ستناقش جميع الإجراءات التي من الممكن اتخاذها في حالة الشعور بالتباطؤ في حل مشكلات الصيادلة، موضحا أن إضراب الصيادلة ليس غاية، لكنه وسيله للوصول إلى حلول ترضي قطاع الصيادلة، مشددا في الوقت نفسه، أن مشكلات المنظومة تعود بالسلب على المريض أيضا وليس الصيدلي فقط. ويأتي الاجتماع في إطار متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، بشأن قضايا الصيادلة، وحضر اللقاء دكتور أيمن الخطيب، ممثلا عن وزارة الصحة، ووفد النقابة ممثلا في كل من: دكتور عبد الله زين العابدين، الأمين العام، ودكتور أحمد رامي، أمين صندوق النقابة، كما شارك فيه ممثلون للصيادلة من قطاعات مهنية مختلفة، من بينهم الدكتور عاطف الصفتي، والدكتورة سارة كحيل، والدكتور أحمد عقيل، والدكتورة مي الجزار.