كولومبيا تضع قدما في المونديال.. وأوروجواي تحيي آمال التأهل

وضع المنتخب الكولومبي قدما في كأس العالم التي ستقام الصيف المقبل بالبرازيل وبات على بعد انتصار وحيد من ضمان التواجد الرسمي في النهائيات، وذلك بعد أن واصل نتائجه المميزة في الفترة الأخيرة وحقق فوزا هاما على الضيف الإكوادوري بهدف، في الجولة الرابعة عشر من التصفيات.
وتقام التصفيات المؤهلة للمونديال في القارة الأمريكية الجنوبية بنظام الدوري من دورين بين الفرق التسعة المتواجدة بالقارة في غياب البرازيل التي ستشارك بصفتها الدولة المنظمة، وبالفوز الكولومبي تساوى مع نظيره الأرجنتيني في الصدارة ولكل منهما 26 نقطة قبل ثلاث جولات على ختام مشوار كليهما في التصفيات.
سجل هدف كولومبيا الوحيد جيمس رودريجز في الدقيقة 15.
بهذه الهزيمة تجمد رصيد عند النقطة 21 في المركز الرابع، وهو آخر المراكز المؤهلة مباشرة للمونديال، وازداد عليها الضغط بشدة من أوروجواي.
أوروجواي بدورها وبعد بداية هزيلة لمشوار التصفيات جددت ثالث المونديال الماضي آمالها في التواجد لدى الجارة البرازيل بعد أن حقق الفريق انتصارا هاما للغاية على أرض بيرو بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما فجر اليوم بالعاصمة بيرو.
وتدين أوروجواي بانتصارها للهداف المميز لويس سواريز الذي سجل ثنائية فريقه بينما سجل نجم شالكه فارفان هدف أصحاب الأرض الوحيد.
بهذا الانتصار رفع أوروجواي رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس الذي سيلعب مباراة الملحق مع الفائز من مجموع لقاءي الأردن وأوزباكستان، بينما ازداد موقف المنتخب البيروفي صعوبة، بعد أن توقف رصيده عند النقطة 14 في المركز السابع.
وفي العاصمة التشيلية سانتياجو واصل أصحاب الأرض انتقاضتهم وتأقلهم الكبير وحقق الفريق انتصاره الرابع على التوالي ليقترب هو الآخر بشدة من ضمان مقعد في المونديال، وجاء الانتصار الجديد بثلاثية نظيفة على ضيفه فنزويلا، وشهد اللقاء تألق فارجاس وجونزاليس والنجم فيدال أصحاب ثلاثية الفريق الذي ارتفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثالث.
وفي مباراة غير مؤثرة في موقف التصفيات سحق منتخب باراجواي ضيفه بوليفيا برباعية نظيفة، وظل موقف الفريقين سيئا في التصفيات حيث أصبح رصيد باراجواي 12 نقطة في المركز الثامن، بينما تذيلت بوليفيا فرق المجموعة ب10 نقاط.