شهدت مستشفى السويس العام بمحافظة السويس حالة من الذعر والهلع بعد مهاجمة أقارب ومعارف متوفى فى حاث سيارة بالسويس للمستشفى.. وحطم الأهالي أبواب ونوافذ قسم الاستقبال بسبب رفض العاملين نقل جثة المتوفى من قسم الاستقبال إلى المشرحة وكان المستشفى قد استقبل أحد المصابين ويدعى خالد ذكريا 44سنة موظف ونجله فى حادث انقلاب سيارة، أسفر عن إصابة الأب بنزيف فى المخ والبطن وكسور متعددة وتوفى بالمستشفى أثناء إسعافه متأثراً بإصابته كما أصيب الطفل بعدة جروح وكدمات مختلفة بأنحاء الجسد وعندما علم الأهل بحالة الوفاة اتهموا المستشفى بالإهمال والتقصير فى إنقاذ المصاب وخلال نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى السويس العام إلى حين تصريح النيابة بدفنه ثار أقارب ومعارف المتوفى وحطموا أبواب ونوافذ قسم الاستقبال كما اعتدوا على بعض الممرضات والعاملين بالمستشفى لرفضهم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة المستشفى وأثاروا حالة من الهلع والرعب بين زائري المستشفى والمرضى أدت إلى تدخل قوة مشتركة من الجيش والشرطة وسيطرت على الموقف وتم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى السويس العام وأكد العاملون بالمستشفى إن مجموعة من أهالي المتوفى اقتحموا قسم الاستقبال بعد رفض إدارة المستشفى تسليمهم جثة المتوفى إلا بعد إنهاء الإجراءات القانونية، ما أثار غضب الأهالي، وبعضهم حطم بعض زجاج نوافذ الاستقبال، بالإضافة إلى التعدي على بعض الممرضين الذين كانوا فى الفترة الليلية بالمستشفى، وأضافوا أن قوات الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين المستشفى العام استطاعت السيطرة على الموقف قبل التعدي على باقي الأقسام والأجهزة الطبية بالمستشفى