ايون اهلا بالفتنه الطائفية طبعا يعنى منتظرين ايه من نظام بائد بقاله 30 سنه حاكم وفجاءة بقى كله فى السجن ولا شعب بقاله 60 سنه معظمه جاهل بالتاريخ وانا منهم إلا من رحم ربى ونصه امى لايقرء ولا يكتب وعايش فى قمع وبقى فجاءه حر وده مش اتهام للشعب المصري لكن ده نتاج طبيعى للحالة اللي مصر فيها دلؤتى بعد الثورة حاله من التخبط والتعثر فى طريقه نحو الديمقراطية بس احنا قادرين اننا نتخطاها وقادرين نقولها بصوت عالي أهلا بالفتنة الطائفية لأننا سانهزمها وبعدين اى زلازل في الدنيا له توابع ودى توابع مابعد الثورة وبما إن ناس كنير جدا كتبت عن الفتنه الطائفيه والاغانى اللى شغاله فى التكاتك والعربيات وشاشات التلفزيون بتلعن فى الفتنه الطائفيه وبتأكد على الوحدة الوطنية حبيت على قد ماقدر اكون مختلف شويه لان المشاكل مش ممكن تتحل بالاغانى ولا بالكلام وبعدين دى مش اى مشكله دى تقسيم بلد وخاصة بلد فى حجم ((مصر)) مصر .الكلمة اللى لما بنسمعها وحنا بعيد عنها بتهتز لها اركان قلوبنا وترتعد فرائسنا عشقا وهياما بها مصر التي قال عنها البابا شنودة ((هي وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه )) يبقى مش فى ثواني كده نضيع كل ده وللعلم بقى اللى حصل فى امبابه وقبله فى كنيسة القديسين مش من النظام ولا حاجه ايون اعترف واقر وان كنت لا املك الادله الكافية ان النظام القديم كان أداة فقط حد ممكن يسألني ويقولى أكيد أنتا تعرف قولنا بقى ؟؟ الموضوع برمته ان فى مؤامرة بتحاك منذ القدم لتقسيم الوطن العربي بااكلمه على طريقه فرق تسد ممكن حد يفتكر انى جبت التايهه ولا حاجه أو من المؤمنين بنظريه المؤامرة لاسمح الله ! لكن فيه مقوله بحب ديما اقولها فى المواقف اللى زى دى ((انه لايمكن ان يكون التاريخ كله مؤامرة ولكن بالتأكيد هناك مؤامرة فى التاريخ )) واستنادا للمقولة دى بقى وبخلاف الكام كتاب اللى قرأتهم والوضع الراهن على الساحة وخاصة بعد قراءة مقال للأستاذ بلال فضل فى الزميلة المصري اليوم بتاريخ 9\5\2011 حبيت افرض عليكم تحليلي المتواضع ان الموضوع بدء من زمان جدا حتى قبل الانقضاض على فلسطين وغتصاب ارضيها مرورا بلبنان والعراق والسودان وليبيا اللي موقفها مجهول لان من مصلحه ناس معينه ان الوضع يفضل كده في ليبيا .. واليمن أشبهه بليبيا وسوريا وبعد كده مصر وبما إن الثورة المصرية من انجح الثورات العربية لعند اللحظة دى فى ناس مش عايزة الموضوع يعدى بسلام علشان مصالحهم .. وسبحان الله كلما ارادوا بنا شرا اراد الله لنا غير ذالك وهانطلع بره الموضوع شويه علشان نشوف قوة و تأثير الأسلوب نفسه واستخدام بعض الرسائل اللى تعد بمثابة حرب نفسيه تلاقيهم ديما فى وسائل الإعلام المختلفة تلاقيهم لما بيتكلموا عن الوحدة الوطنية والمسلم والمسيحي ولازم كلنا نتحد ومعرفش ايه !! الكلام ده كله رسائل بتدخل للعقل الباطن عمال على بطال اننا مفرقين يعنى لما يقولك وحده وطنيه وان مافيش فرق بين مسلم ومسيحي والكلام ده كله اعرف ان العقل الباطن ببقولك فى فرق لان العقل الباطن لا يعرف النفي فالا إراديا بيفرق بينهم بدون ادراك وده كان سبب من ضمن أسباب تانيه كنير ادت ان النتيجه تبقى فتنه طائفيه زى مثلا واحد 30 سنه عمال يقولك احمد ومينا دول لازم يبقوا صحاب ولازم نصالحهم طب ياعم الحج هما أصلا صحاب وأصدقاء من زمان يعنى لازمته ايه الزن على الودان ده .. الزن ده ياسيدى بيولد عداوة بينهم حتى لو هما صحاب تلاقى تحصل اى حاجه كده ملهاش لازمه يشبطوا فى بعض ولان العقل الباطن بتاعهم بدون ادراك استقبل الكلام ده وترجمه لأفعال بعد كده زى مثلا واحد يقولك زاكر علشان مش تسقط تفضل تذاكر لأنك خايف انك تسقط وخوفك من السقوط يخليك تسقط فعلا انما لو عكسها وقالك زاكر علشان تنجح هنا الرساله ايجابيه علشان تعرفوا بس ان فى مصطلحات معينه بتُستخدم ضدنا وإحنا بناتداوالها دون ادارك وبعدين نلاقيها واقع مرير بينا زى فكرة الفرقاء اللبنانيين ازاى هايتجمعوا على راى واسمهم أصلا الفرقاء علشان كده أتمنى ان نعيد قراءة التاريخ جيدا لنتعلم من أخطاء الآخرين لانى أرى ان التاريخ يعيد نفسه ولكن فى ثوب جديد وأخيرا وليس أخرا أتمنى ان ن نحافظ على ما قمنا به فقد صنعنا التاريخ مجددا واعدنا مصر الى سابق عهدها فنحن الآن فى مرحله بناء ونعلم جميعا ان الايادى المرتعشه لاستطيع ان تبنى شيئا