* دخل السجن مكبلا بالحديد واصطحب معه حقيبة صغيرة بها تريننج ابيض وحذاء رياضي و ادوية للسكر والضغط * رفض تناول عشاء السجن واكتفى بالعصائر وفي الصباح تجنب الجرائد والحديث مع الوزراء ووضع 500 جنيه في أمانات السجن كتب – اشرف جهاد : صامتاً.. منكسراً .. هكذا وصفت مصادر من داخل سجن طرة حالة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق والأمين العام للحزب الوطني سابقاً في ليلته الأولى في محبسه بالمزرعة برفقة باقي الوزراء والمسئولين بالنظام السابق. وقالت المصادر إن الشريف قدم إلى السجن في ساعة متأخرة من مساء الأمس مكبلاً بالحديد مع أمين شرطة ووسط حراسة أمنية مشددة, ودخل فور قدومه للسجن إلى غرفة المأمور الذي أمر بفك القيود من يديه. وأضافت أن الشريف كان مستعداً للسجن حيث اصطحب معه حقيبة صغيرة بها ترينج أبيض وحذاء رياضي إضافة إلى كيس به دواء لعلاج السكر والقلب والضغط. وأوضحت المصادر أن الشريف إلتزم الصمت حتى دخوله إلى زنزانة صغيرة مجاورة لزنزانة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف, ولم يقطع صمته إلا عندما تقابل مع نظيف حيث تصافح المتهمان وبادر الشريف بالقول ” العيال بتوع الثورة عملوها ودخلونا السجنولم يتسن للبديل التأكد من صحة ما جاء على لسان المصادر ومدى دقة المعلومة . وأضافت أن الشريف بادر فور دخول الزنزانة إلى الاستلقاء على السرير الحديدي الموجود بها, ورفض تناول طعام العشاء الذي قدمته له إدارة السجن واكتفى بشرب عبوات العصير التي جلبتها له أسرته, ليقضي ليلته الأولى صامتاً “. وبقى الشريف في زنزانته حتى بعد السابعة صباحاً رغم فتح زنزانته قبلها بساعتين تقريباً, وخرج للسير في الشمس متجنباً الحديث مع أي من الوزراء المحبوسين. ووصفت المصادر حالته بأنه بدا شاحبا بعض الشيء ومنكسراً, وأكدت أنه رفض تناول إفطار السجن, واكتفى بأكل قطعة جبن وزبدية من كافيتريا السجن, مشيرة إلى أنه وضع 500 جنية فقط في خزينة الأمانات. وأضافت أن الشريف رفض قراءة الجرائد رغم أن إدارة السجن تسمح بدخولها لكافة السجناء.