نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرا لها اليوم حول المفاوضات الإيرانية مع أبرز قيادات حركة حماس من أجل تسوية الخلافات بينهما والتعاون ضد العدو الإسرائيلي. وقالت الصحيفة الصهيونية إنها متخوفة من عودة العلاقات بين طهران وحماس، وأن الهدف من هذه المحادثات التي تم الكشف عنها مؤخرا لإزالة الخلافات بين الجانبين من أجل التوحد ضد العدو المشترك إسرائيل، مضيفة أن رفض حركة حماس لاستئناف المفاوضات مع تل أبيب يخدم مساعيها في العودة لإيران مرة أخرى. وطبقا لتقرير صحيفة "معاريف" فإن إيران مستعدة لتقديم تنازلات من أجل تعزيز المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، مضيفة أن طهران تسعى لتعزيز تواجدها في قطاع غزة، وموضحة أن "أحمد يوسف" أبرز قيادات حماس أكد مؤخرا أن الهدف من المباحاثات مع طهران هو تسوية الخلافات والتنسيق معها ضد العدو المشترك إسرائيل. وأوضحت الصحيفة الصهيونية أن حركتي "حماس وفتح" أصبحتا محورا للصراع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، معتبرة موقف الحركتين من الأحداث الجارية في مصر جزءا من هذا الصراع، خاصة مع تصاعد اتهامات حماس لحركة فتح بالزج بها في الأحداث في مصر، وإدانات الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" لموقف حماس من الأحداث في مصر. وعادت صحيفة "معاريف" لتؤكد على أن استئناف المفاوضات مع إسرائيل ليست فرصة تخدم مساعي حركة حماس للتقارب مع طهران فقط، بل أن معظم الفصائل الفلسطينية الرافضة لهذه المفاوضات وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي ستستفيد من موقفها هذا في علاقاتها مع إيران.